وضعت وزارة الدفاع الروسية قانونا يحظرعلى الجنود المحترفين وغيرهم من العسكريين الجيش من التقاط صور السيلفي أثناء الخدمة العسكرية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها كانت تكشف أماكن تواجد هذه العناصر ما بين الحدود مع أوكرانيا أو تواجدها في سوريا وغيرها من مناطق النزاع.
وأوردت تقارير أن عددا من الصحفيين نشروا العديد من التحقيقات التي فضحت أعمال جهاز الأمن والجيش الروسي في مناطق النزاع، وكشفت عن وجود قوات منتشرة للجنود الروس في أوكرانيا وسوريا، مستفيدين من تلك المعلومات المستقاة من صور السيلفي التي تنشر من قبل الجنود أثناء الخدمة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، أن المشروع من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير 2018، من شأنه أن يحظر الأفراد العسكريين المحترفين الروس، وليس المجندين، من تحميل الصور على الإنترنت، وأشرطة الفيديو، أو غيرها من المواد التي يمكن أن تكشف عن تفاصيل حول النشاط العسكري الروسي.
قال جراهام بروكي، نائب مدير مركز دفرلاب ان الكرملين "يعرف ان هذه مشكلة يواجهونها، وانهم يدركون كيفية التعامل معها". واضاف "من المثير للاهتمام ان وزارة الدفاع صاغت قانونا يقنن الحظر على صور الجندي بدلا من اصدار امر عسكري لوقف هذا السلوك".