قرر النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم الأحد، حفظ البلاغ المقدم من المحامي طارق محمود، ضد السفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت، والسفير الكندي تروي لولاشنيك، والسفير البريطاني جون كاسن، والذي يتهمهم فيه بإشاعة أخبار كاذبة لنشر الفوضى في مصر وتهديد الأمن القومي بها، لعدم جدية الاتهام وعدم وجود دليل على ما ذكر بالبلاغ من اتهامات.
كان البلاغ رقم 12704 عرائض النائب العام، ذكر أن السفراء الثلاثة المذكورين، أصدروا بيانات من سفاراتهم حذروا فيها رعايا دولهم من تجنب التجمع فى الميادين والأماكن العامة الأحد 9 أكتوبر الماضي، لوجود تهديدات محتملة في ذلك اليوم.
وادعى أن البيانات الصادرة من المقدم ضدهم البلاغ، بصفتهم سفراء لبلادهم لدى الدولة المصرية، أحدثت فزعا ورعبا لدى الغالبية العظمى من المصريين عن وجود عمليات إرهابية تستهدفهم وتستهدف المنشآت العامة باعتبار أن تلك البيانات لا تصدر إلا ممن يملك تحت يده معلومات مؤكدة بوجود عمليات إرهابية، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من عدم الاستقرار لدى المواطنين.
وتابع أنه بمرور اليوم المشار إليه، لم تحدث أي حوادث أو عمليات إرهابية تستهدف مواطنين أو منشآت، وبالتالي يكون معه المقدم ضدهم البلاغ تعمدوا نشر أخبار كاذبة هدفها تكدير الأمن والسلم الاجتماعيين وإدخال الرعب فى نفوس المصريين، وهو ما يهدد أمن مصر القومي والاقتصادي بنشر تلك الأخبار وضرب السياحة، ، وهي الجريمة المؤثمة بنص قانون العقوبات المصري، مطالبا بفتح تحقيق فوري وعاجل فيما تضمنه هذا البلاغ من وقائع.