لم يكن إعلان شركة توماس كوك لعودة طيرانها لمصر سهلا علي الإطلاق. ولكن جاء نتيجة ضغوط حقيقية من المستثمرين وأصحاب المصلحة وشركائها في مصر بضرورة عودتها مرة أخري خاصة وأنهم يعلمون جيدا أن مدينة شرم الشيخ آمنة ومصر أصبحت في وضع مستقر مقارنة بالعديد من الدول.
وفؤجئ الجميع بشركة توماس كوك الأسبوع الماضي تعلن على موقعها الالكتروني عن عودة طيرانها إلى شرم الشيخ معتبرة أن شرم الشيخ أصبحت ضمن المواقع السياحية الآمنة. وكشفت عن تنظيمها 80 رحلة أسبوعية من 20 مطار رحيل في ألمانيا والنمسا وسويسرا، وذلك بالإضافة إلى التعاون مع شركاء جدد على المدى الطويل مثل صن اكسبريس، برلين ، كوندور وميونيخ ودوسلدورف، وذلك لأول مرة بعد تحطم طائرة ركاب روسية في أكتوبر الماضي.
كما أعلنت توماس كوك عن رحلات أخري من مطارات هانوفر ودوسلدورف وفرانكفورت وشتوتجارت وميونيخ لتجديد العقد.
ووضعت الشركة شرم الشيخ على برامجها السياحية قائلة في إعلانها عن شرم الشيخ، إن هناك عددا من الرحلات تعود مرة أخرى في نوفمبر القادم إلى مدينة شرم الشيخ من ألمانيا، وسوف يبدأ الطيران 7 نوفمبر من ميونيخ ودوسلدورف.
ويرجع هذا المجهود إلى العديد من مستثمري السياحة والذين أصبحت فنادقهم فارغة مثل بيوت الأشباح. لذلك لم يعتمدوا علي مجهودات الدولة وسلكوا طريقا آخر بمفردهم مع أصحاب المصلحة من الخارج لتحريك حركة الطيران من جديد.