أكدت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، أنَّ المصرية الدولة تولي اهتماما بالغًا بصعيد مصر، حيث عانى من التهميش على مدار العقود الماضية قبل عام 2014. 

وشددت، على توفير كل الخدمات والمشروعات القومية في الصعيد، مؤكدةً أن هذا الأمر بمثابة رد اعتبار لكل مواطن صعيدي، حيث أصبحت محافظات الصعيد في قلب الحدث وجزءًا أساسيا من التنمية التي تشهدها البلاد، وفي كل محافظة بالصعيد، يوجد مجتمعا ناميا ومتكاملا يفرض قوته ويغير المشهد.

وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ خطوط الحماية المجتمعية الممتدة لكل البيوت في بني سويف وغيرها من المحافظات، مكتملة بفكرة التمكين والمشروعات التي فُتحت للمرأة المصرية، متابعة: «لدينا الآن مشروعات كثيرة للغاية تُدار من خلال المنازل».

وتابعت، أن إجراءات الحماية الاجتماعية فارقة في حياة الأسر المستحقة، كون كل الفئات تعاني من الظرف الاقتصادي العالمي الذي يفرض نفسه على الجميع، مؤكدة أنّ الدولة وقيادتها السياسية توجهت برعاية خاصة تجاه الفئات التي من الممكن أن تكون معاناتها شديدة. 

وشددت، على أنّ التوجيه ليس مقتصرًا في شكل مساعدات، بل وضع خطوط عمل لتوفير حماية اجتماعية ممتدة، تتضمن رعاية صحية، فضلًا عن توفير فرص عمل حسب الإمكانيات والمهارات.