أكد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي، أن مستشفى سرطان الأطفال الجامعي بطنطا أصبح نموذجا لتقديم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة التشخيصية والعلاجية بكفاءة متميزة وفقا للمقاييس والبروتوكولات العلاجية العالمية، مشيدا بما قدمته الدولة المصرية من دعم في كافة الأوجه على مستوى الأمكانات المادية والبشرية.

جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة اليوم الأحد للمستشفى يرافقه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور أحمد غنيم، وأستاذ ورئيس قسم الأورام بالجامعة والمدير التنفيذي المشرف على المستشفى الدكتور هشام توفيق ومدير التشغيل بالمستشفى الدكتور عاصم غلاب والذي تمت إعادة تشغيله في 21 مايو الماضي بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ومحافظ الغربية الدكتور طارق رحمي وممثلي مؤسسة 57357 لسرطان الأطفال بالقاهرة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في احتفالية كبري.

وأشاد رئيس الجامعة بالدور المتميز والريادي لمستشفى سرطان الأطفال بالجامعة. 

وتفقد رئيس الجامعة خلال جولته غرف إقامة المرضى والتقى بعدد من الحالات وحرص على استطلاع آرائهم فى جودة الخدمات المقدمة، حيث أشاد المرضى بجودة الخدمات الطبية التى تقدمها الجامعة لهم، وتابع أيضا خلال جولته صيدلية المستشفى، للتأكد من انتظام العمل بها وتوافر كافة أنواع الأدوية اللازمة لعلاج المرضى. 

وخلال جولته تابع رئيس الجامعة مستوى الخدمات الطبية التى يقدمها المستشفى للأطفال، مؤكداً حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم للمستشفى بعد إعادة تشغيله فى مايو الماضى، بتكليف رئيس مجلس الوزراء لجامعة طنطا بتشغيل وإدارة مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بطنطا. 

كما حرص رئيس الجامعة على مقابلة الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالهيكل الإداري بالمستشفى لمتابعة سير العمل.

ومن ناحية أخرى، تفقد رئيس الجامعة يرافقه عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية الدكتور أحمد غنيم أعمال الحفر والأساسات العميقة لمشروع مستشفى 900900 التعليمي الجامعي بمدينة المحلة الكبرى، حيث يتم العمل بكامل مساحة المشروع بمراحله الثلاثة والتي سيتم الانتهاء منها بصب اللبسة الخرسانية للمشروع بعد أن انتهت الشركة المنفذة من كامل الأساسات العميقة "الخوازيق" بكامل مساحة المشروع وبإجمالي حوالي 1400 خازوق.

وخلال جولته، حث رئيس الجامعة ممثلي الشركة المنفذة على ضرورة تكثيف العمل والتسريع بمعدلات الأداء خلال الشهور القادمة للانتهاء من المرحلة الأولى في موعدها التعاقدي، ليبدأ تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين في منطقة وسط الدلتا وبأقصى كفاءة ممكنة.

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غنيم إلى أن أعمال الأنشاءات بالمستشفى تتم على 3 مراحل بإجمالي مسطحات بنائية 13 ألف متر مربع بتكلفة تتجاوز المليار جنيه، ويتكون المشروع من 3 مبان رئيسية بطاقة استيعابية 600 سرير، و30 غرفة عناية مركزة ويتم تمويلها بالجهود الذاتية من خلال المشاركة المجتمعية، كما أن المستشفى الجديد يستهدف تعظيم الاستفادة من الكوادر والأطقم الطبية المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب.