أدان فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة حراسة أمنية تابعة للحرس الملكي بقصر السلام في جدة بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن استشهاد اثنين من قوات الأمن، وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعرب مفتي الجمهورية، في بيانه اليوم، عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الجبان، داعيًا إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه بنشر الدمار والعنف داخل المجتمعات الإسلامية والعربية، مؤكدا أن عصابات التطرف والإرهاب تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنهم لا يعرفون إلا لغة الدماء والدمار والخراب.

وقال علام: إن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ما يحتم علينا جميعًا ضرورة التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات لمواجهة هذا الخطر، كما أن الجماعات الإرهابية لا تراعي في مؤمن إلاً ولا ذمة وإنما تضرب هنا وهناك لنشر أفكارها الضالة ومناهجها المشبوهة.

ودعا المفتي إلى ضرورة استمرار التكاتف العربي وتنسيق الجهود فى مواجهة قوى الشر ومن يدعمها والضرب بكل قوة على يد كل إرهابي من الجماعات الإرهابية التي تنفذ أجندتها الخاصة وتسعى لنشر الفوضى والخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية، والتصدي لهم بكل قوة وعدم التهاون معهم مطلقًا.

وتوجه بخالص العزاء والمواساة للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، ولأسرة الشهيدين، داعيًا المولى عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

يذكر أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أعلن أن نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، تعرضت لإطلاق نار من أحد الإرهابيين، وأنه تم التعامل مع المسلح على الفور من قبل رجال الحرس الملكي وفق ما يقتضيه الموقف، ما نتج عنه مقتله بمكانه في الحال، كما نتج عن هذا العمل الجبان استشهاد اثنين من قوات الأمن وإصابة 3 آخرين.