قال المخرج خالد يوسف، إن فكرة التكريم بعيدة عن خياله لأنه منذ الصغر يشعر أنه حتى الآن لم يقدم إسهامات كبيرة.

وأضاف أنه قدم كل ما يشعر به من خلال أفلامه فهو راض تماما عنها قائلا: «احترم هذه المهنة واحترم كل من يعمل معي، فلقد تعلمت المهنة من الكبار أمثال يوسف شاهين ورمسيس مرزوق».

وأكد أنه محظوظ بالكبار الذي عاشرهم وتعلم منهم سواء في السينما أو فكريا، موضحا أنه يؤمن بالفروق التقنية التي حدثت في السينما خاصة بعد ابتعاده عنها لسبع سنوات ولقد اكتشف إنه أخرج آخر فيلم مصري بالنيجاتيف وبعدها بدأ عصر الديجيتال.

وتابع: «كنت خائفا من حجم المتغيرات الهائلة التي حدثت على أرض الواقع وخاصة بعد ثورة 25 يناير وفكر الجمهور»، مؤكدا أنه حاول مواكبة هذه التغيرات وفرق جيل الشباب ما قبل 2011 وحاليا.

وتساءل: «هل الجيل الجديد سوف يتقبل أفلامه وأفكاره؟ فلقد اجتهد في فهم المتغيرات ويتمنى أن يكون أدركها وفيلمه هو الوحيد الذي سيثبت ذلك».

جاء هذا في ندوة تكريم خالد يوسف على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته الـ33 والتي تحمل اسم النجم حسين فهمي.

وشهدت الدورة الـ٣٣ تكريم المخرج السينمائي الإسباني أوسكار إبيار، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، والفنان حسين فهمي عن تاريخه السينمائي، والذي تحمل الدورة أسمه، والفنانة القديرة صفية العمري، والمخرج خالد يوسف، ومدير التصوير عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن ماري جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفي من فلسطين، والمخرج فريد بو غدير من تونس، أما السينما العالمية فتضم الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا.