عُقِدَ مؤتمرٌ صحفيٌّ لوكالة "ناسا" الأمريكيَّة، حيثُ تمَّ فيه تقديم تقريرٍ عن نتائج عمل اللجنة المستقلَّة المعنيَّة بدراسة الظواهر المجهولة على الأرض وفي الفضاء.
وصرَّح رئيس "ناسا" بيل نلسون بأنَّ وكالته قامت باتخاذ خطواتٍ ملموسةٍ لدراسة هذه الظواهر المجهولة بكلِّ جدية.
وجاء ذلك، بعدما قام العسكريين والعلماء في الفترة الماضية باستعمال مصطلح "الظواهر الجوية المجهولة" بدلا من المصطلح السابق "الصحون الطائرة المجهولة".وخرج فريق المتخصصين الفضائيين في "ناسا" باستنتاجين أساسين، الأول: "فريق الباحثين المستقل التابع لـ"ناسا" لم يجد أية أدلة على أن "الظواهر الجوية المجهولة" لها منشأ خارجي، أمّا الثاني فهو: "ناسا" لا تعلم ما هي "الظواهر الجوية المجهولة".
فيما يتعلق بـ"الكائنات الفضائية الخارجية" فإن الباحثين يؤيدون موقف وكالة الدراسة الشاملة الحكومية الأمريكية للظواهر المجهولة (AARO).
وأكدت AARO على موقعها أنه لم يتم اكتشاف أدلة تحظى بالمصداقية حول النشاط الخارجي والتكنولوجيات الخارجية ولم يتم تسجيل ظواهر تتصدى لقوانين الفيزياء المعروفة.
ويعني ذلك أن الباحثين في "ناسا" يرفضون رسميا وجود "كائنات فضائية خارجية مجهولة".
بينما قال بيل نلسون في تصريح غير رسمي: "من أنا لأقول إن كوكب الأرض هو الموطن الوحيد لشكل متحضر ومنظم من الحياة مثل حياتنا؟".
مع ذلك فإن وسائل الإعلام نقلت عن شون كيركباتريك مدير AARO، قوله: "هناك احتمال أن تتمكن مركبات أم مسابير صغيرة من خارج كوكب الأرض من زيارة الكواكب في النظام الشمسي".