أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها والتي ستتم بشكل سنوي لضمان مشاركة المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ التالي (Cop 28).
وتابع المحافظ، أعمال اللجنة التنفيذية المشكلة لتقييم المشروعات المقدمة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تستمر حتى غدا الخميس، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وبحسب بيان محافظة الإسكندرية، يتم تقييم المشروعات وفقًا لخمسة معايير في كل الفئات، بالإضافة لمعيار سادس مخصص لفئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، وذلك بحضور المختصين وأصحاب المشروعات وممثلين للمجتمع المدني، كما يعتمد التقييم على الدرجة التي يقلل بها المشروع من التأثيرات السلبية على البيئة والحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على الموارد الطبيعية وجودة الهواء، وأيضاً مدى دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع والجدوى المالية للمشروع، وقابلية المشروع للتكرار أو التوسع، والأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الإيجابي للمشروع.
تأتي أعمال لجنة التقييم تحت إشراف الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، وبحضور الدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة، ونخبة من قيادات منسقي عام المبادرة بالمحافظة.