أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الزيارة التي بدأها السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى الصين تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج قولها خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد."
وأضافت نينج: "إن الصين وسوريا تقيمان علاقة صداقة تقليدية عميقة، وسورية كانت من أولى الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 76 عاماً تطورت العلاقات بين البلدين بشكل سليم على الدوام."
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية قائلة: "إن الرئيس الأسد يولي أيضاً أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسوريا، والرئيس شي جين بينج ومسؤولون صينيون آخرون سيلتقونه لتبادل وجهات النظر بعمق على صعيد العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك."