قالت وكالة بلومبرج، إن روسيا تمكنت وللعام الثاني على التوالي، من حصاد محصول قياسي من القمح، الأمر الذي يعزز مكانتها الرائدة في السوق العالمية لمصدري الحبوب.

ووفقا للوكالة، يعتبر كل ذلك نجاحا كبيرا للمستهلكين وأدت زيادة الحجم المعروض من القمح إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات.

من جانبها، أكدت مصلحة الجمارك الفيدرالية الروسية، أن صادرات المواد الغذائية، أصبحت بالنسبة لروسيا المصدر الرئيسي للدخل المالي بعد النفط.

وبالنسبة للحبوب، تجاوزت روسيا تقريبا مؤشرات عام 2022، والمشترين الرئيسيين للحبوب الروسية - الصين والشرق الأوسط ومصر وكازاخستان.

وأشارت /بلومبرج/ إلى أن المصدرين الروس يتغلبون تدريجيا على الصعوبات المالية واللوجستية التي فرضتها الدول الغربية أمام التصدير الروسي، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكدت هيلين دوفلو، محللة سوق الحبوب في شركة /Strategie Grains/، أنه لا يوجد الكثير من المنافسين للقمح الروسي. وفي الوقت الحالي، تحدد روسيا الأسعار.

وذكرت /بلومبرج/ أن وزارة الزراعة الأمريكية رفعت في وقت سابق توقعاتها لصادرات القمح الروسي هذا الموسم بمقدار مليون طن - إلى 49 مليون طن.

وكان وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف قد أكد فى وقت سابق ، زيادة توقعات محصول الحبوب عام 2023 من 123 مليون طن إلى 130 مليون طن.