الأحد 5 مايو 2024

روبوت يؤدي الأعمال المنزلية بدلا من الأشخاص

روبوت يقوم بالأعمال المنزلية ويغنى عن القيام بها

الهلال لايت 21-9-2023 | 18:17

ميادة عبد الناصر
فى تطور علمى مذهل واستخدام التكنولوجيا لخدمة الاشخاص انشأ جوردي روز، مؤسس شركة Sanctuary AI ومقرها فانكوفر، روبوت بحجم الإنسان يسمى فينيكس Phoenix الذي عمل بالفعل في متجرين للبيع بالتجزئة، حيث قام بتعبئة البضائع والتنظيف، وسيكون هذا الروبوت من الأدوات المنزلية الضرورية، حيث سيقوم بالأعمال المنزلية لملايين الأمريكيين بحلول نهاية العقد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد أنه في غضون 10 سنوات سيكون فينيكس أو سلفه قادرين على القيام بأي وظائف أو أعمال منزلية يمكن للإنسان القيام بها، فهو قادر بالفعل على التنظيف والترتيب وحتى ملء الثلاجة، وتعلم مهارات جديدة تمامًا مثل الإنسان.
 
وقال روز: "يجب أن تكون الروبوتات ذات الأغراض العامة قادرة على الإحساس بالعالم وفهمه والتصرف فيه بنفس الطريقة التي نفعل بها"، مضيفا "وهذا يتطلب إنشاء نوع من الذكاء العام الاصطناعي (AGI) على وجه التحديد الذكاء العام الشبيه بالإنسان".
 
وأوضح أن أفضل طريقة لإنشاء ذكاء اصطناعي يشبه الإنسان هو بناء روبوتات شبيهة بالبشر، مشيرًا إلى أنه في ظل السرعات الحالية للابتكار، فإن عشر سنوات هي الاكتمال بالنسبة للذكاء الاصطناعي.
 
يبلغ طول الروبوت الذي يعمل بالكهرباء خمسة أقدام وسبع بوصات ويزن 155 رطلاً، وتبلغ سرعته القصوى ثلاثة أميال في الساعة ويمكنه حمل حمولات تصل إلى 55 رطلاً.
 
لن تبيع الشركة روبوتات Phoenix، ولكنها ستقوم بدلاً من ذلك بتأجيرها للقيام بوظائف العمال البشريين.
ويعتقد روز أن الروبوتات البشرية ستكون تقنية محددة للقرن الحادي والعشرين، حيث قال: هذه أكبر بكثير من المكانس الكهربائية أو الغسالات.. المكنسة الكهربائية ذات قيمة لا تصدق، مثلها مثل الغسالة، لكن هذه تقنيات ذات أغراض خاصة، ما نبنيه مختلف تمامًا".
 
مفتاح نجاح روبوت فينيكس هو أيدي الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برنامج Carbon AI الذي يستخدمه الروبوت في "التفكير".
 
وهذا يسمح للروبوت "بتعلم" مهارات مختلفة، حيث يتم تدريب فينيكس على القيام بالمهام من قبل مشغل بشري "يقوده" في الواقع الافتراضي، ولكنه يتعلم بعد ذلك القيام بالمهام بشكل مستقل.
 
وقال روز، إن أجهزة استشعار اللمس (الاهتزاز) الموجودة في يدي الروبوت تمنح الآلة إحساسًا باللمس، وتعني أن يديها "أقرب ما يمكن" من أيدي الإنسان في قدرتها على التعامل مع الأشياء.