الخميس 21 نوفمبر 2024

سيدتي

في يومه العالمي.. علامات مبكرة تكشف إصابة طفلك بالصمم

  • 23-9-2023 | 14:24

الدكتورة رانيا كمال مدرب معتمد وأخصائية نفسية وتخاطب

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل باليوم العالمي للغات الإشارة في 23 سبتمبر من كل عام، تأكيداً لحماية الهوية اللغوية للأشخاص الصم إلى جانب المستخدمين الآخرين للغات الإشارة، ولإذكاء الوعي ولضمان حقوق الإنسان الأصم، وبمناسبة تلك الاحتفال تتساءل بعض الأمهات عن العلامات التي تشير لإصابة طفلها بالصمم، وأهم الطرق التي قد تساعد في مساعدته وعلاجه.

من جهتها، أكدت الدكتورة رانيا كمال مدرب معتمد وأخصائية نفسية وتخاطب وتعديل سلوك، في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، أنه هناك بعض العلامات المبكرة التي تؤكد إصابة الرضيع بالصمم، والتي من أهمها:

  • أن الطفل الطبيعي لا بد أن يقوم ببعض المناغاة خلال الشهر الثاني والثالث والرابع والسادس والثامن والتاسع، بعد الولادة، وهي نوع من الأصوات الغير مفهومة والتي تشبه "الهمهمة"، فإن لم يقم بها الصغير، فتكون دليل قوي على وجود مشكلة سمعية.
  • من المفترض أن تقوم العلاقة بين الأم ورضيعها على التواصل البصري والسمعي، ففي حالة أن الأم تحاول مناداة الطفل أو عمل بعض الإيماءات والإشارات دون أن يلتفت لها، أو لا يدير عينه عند سماع الأصوات عند عمر 4-6 أشهر، فيكون ذلك علامة قوية على وجود خطر فيما يتعلق بالسمع لديه.
  • أن تلاحظ الأم أن طفلها بعد بلوغه عام، أصبح غير منتبه لها، بعدما كان يلتفت لمناداتها أو كلامها.
  • قيام الطفل بعمل بعض الحركات التي تدل على هياجه وغضبه الشديد، لعجزه عن التعبير بالكلام، ورغبته في لفت انتباه الأم بأن هناك أزمة سمعيه لديه، مثل وضع يده على وجهه ومحاولة عمل بعض الحركات الأخرى بالأيدي.

وتضيف أخصائية التخاطب، أنه هناك عدة أسباب وراء حدوث الصمم لدى الطفل، والتي من أهمها:

  • بعض العوامل الوراثية، نتيجة خلل في الكروموسومات.
  • الرضاعة الخطأ من قبل الأم، عن طريق وضعية الطفل بصورة غير سليمة، ما يسبب تسرب للبن الثدي وتركزه داخل قوقعة الأذن أو الطبلة والقناة السمعية، والذي يعد ذلك من ضمن العوامل البيئية المكتسبة.
  • التأخر في الكشف المبكر، وذلك لأنه من المفترض أن يتم الكشف على الطفل بمجرد ولادته، وذلك عن طريق كشف على الأذن لمعرفة مقياس السمع لديه.
  • تناول الأم أثناء الحمل لبعض العقاقير أو حدوث نقص بالأكسجين أثناء الولادة، أو إصابة الجنين بالالتهاب السحائي أو الحصبة الشديدة.

ونصحت بضرورة القيام بالأتي منن قبل الأم عند اكتشاف خلل في التواصل السمعي لدى الطفل:

  • التوجه إلي معهد السمع والكلام، لقياس ذبذبات القناة السمعية وتردد الأمواج، واكتشاف وجود مشكلة داخل الأذن الوسطى أو الداخلية أو تضرر القوقعة أو الطبلة، من عدمها.
  • ضرورة الكشف المبكر للطفل، وذلك بالتوجه لطبيب أنف وأذن وحنجرة، للتأكد من خلو الطفل أو إصابته بخلل بالأذن، أو مشكلة بالنطق، وهل يحتاج الطفل لزرع قوقعة أو ارتداء سماعة أو غيره من العلاجات الأخرى.
  • تحديد درجة الصمم لدى الصغير، وهل هي شديدة جدا أو متوسطة أم قليلة ويمكن السيطرة عليها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة