الأربعاء 3 يوليو 2024

بالصور.. اجتماع فريق خبراء مكافحة الاٍرهاب بالجامعة العربية

19-2-2017 | 15:07

كتبت ـ نظيمة سعد الدين:

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الاجتماع الحادى والعشرين لفريق الخبراء العرب المعنى بمكافحة الإرهاب، برئاسة العميد محمد عبدالكريم طبيشات رئيس الفريق، وحضور السفير فاضل جواد، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية لدى الجامعة العربية، وممثلى الجهات المعنية بالدول العربية الأعضاء.

وقال السفير فاضل جواد، إن الاجتماع يشكل انطلاقة جديدة لتفعيل آليات جامعة الدول العربية، للقيام بالدور المنوط بها فى تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والنجاح فى تجاوز التحديات الراهنة.

وأضاف فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، أن الاجتماع يأتى فى ظروف تاريخية مصيرية تمر بها الأمة العربية، وخاصة فى ظل ما تشهده العديد من البلدان العربية فى مواجهة واحدة من أخطر آفات العصر وهى الإرهاب ومشكلاته، والتى جعلت العمل المشترك فى مواجهتها أمرا ضروريا.

وأوضح أن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع، تعكس مقاربة صائبة فى التعامل مع هذه المشكلة، فى مراحل تكوينها ونموها، مشددا على أن معالجة جذور الإرهاب وأسبابه لابد أن تكون جنبا إلى جنب مع مكافحته بشتى الوسائل الأمنية والقانونية والاجتماعية والإعلامية، فضلا عن ضرورة الاهتمام للصلات القائمة بين الإرهاب والأنماط الأخرى للجريمة المنظمة، مثل غسيل الأموال واستغلال الإرهابيين لوسائل التواصل الاجتماعى فى إطار استراتيجية شاملة تمثل الطريق الأسلم للوقاية من هذه الآفة.

وشدد جواد على أهمية الدور المركزى للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وأجهزتها وعلى وجه الخصوص جامعة "نايف" العربية للعلوم الأمنية والمكتب العربى لمكافحة التطرّف والإرهاب، فى تنسيق جهود الدول العربية لتحقيق مواجهة فعالة للإرهاب بأشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله.

فيما أكد العميد محمد عبدالكريم طبيشات، رئيس فريق الخبراء العرب المعنى بمكافحة الإرهاب، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق والتحالف المشترك على المستوى العربى والعالمى لمكافحة الإرهاب، خاصة فى ظل التحديات والأحداث الراهنة واتساع رقعتها على الساحة العربية بوجه الخصوص.

وطالب فى كلمته أمام الاجتماع، بوقفة حازمة من الجميع وتسخير الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة وتوظيف الإمكانيات التشريعية والقضائية والأمنية والسياسية والاقتصادية والتربوية والإعلامية، لمكافحة هذه الظاهرة التى أصبحت تنفذ من خلال تنظيمات تشكل خطرا كبيرا يهدد الوضع الاقتصادى والاجتماعى والاستقرار السياسى لبعض الدول.