كتبت- خلود الشعار
اقترح بعض الأعضاء عن الأحزاب السياسية بالبرلمان، تكريم لاعبي المنتخب الوطني وجهازه الفني تحت قبة نواب الشعب، لما قدموه من إنجاز يتحقق لأول مرة بعد غياب دام 28 عامًا عن مونديال كأس العالم، بعد فوزهم على منتخب الكونغو بهدفين مقابل هدف على استاد برج العرب.
قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو حزب المصريين الأحرار لـ«الهلال اليوم»، إن لاعبي منتخب مصر كانوا على قدر المسئولية، وحققوا الفوز على منتخب الكونغو بالرغم من صعوبة المباراة، لافتًا إلى أن أغلب الأعضاء ستناقش تكريم لاعبي المنتخب تحت القبة؛ لما حققوا من إنجاز عظيم أسعد المصريين.
وأضاف، أنه يجب تكريم لاعبي المنتخب بمجلس النواب للاحتفال بهم على هذا النصر العظيم، مهنئًا الشعب المصري بهذا الفوز العظيم والتأهل لكأس العالم بروسيا عام 2018، بعد غياب طويل دام 28 عامًا، فضلًا عن مشاهدة الأجيال الحالية للمنتخب في كأس العالم.
وأوضح أن وجود مصر في مونديال روسيا، سيكون له العديد من المكاسب، منها زيادة الدعاية السياحية لزيارة مصر ومعالمها الأثرية المميزة، مهنئًا الرئيس عبد الفتاح السيسي وخاصة عقب تكريمه لكل لاعب بمبلغ مالي مليون ونصف جنيه مكافأة على الفوز اليوم، حيث دخل لاعبو المنتخب إلى محفل عالمي هام يكتبون تاريخ مصر الكروي به.
وأشار حسين أبو جاد، أمين حزب مستقبل وطن بالقاهرة، إلى إن منتخب مصر تحدى الصعاب، وكان على قدر المسئولية التي وضعت على عاتقه، مشيرًا إلى أنه سعى جاهدًا لتحقيق الفوز في مباراة اليوم مع منتخب الكونغو.
وأكد أبو جاد، لـ"الهلال اليوم"، أن المباراة كانت صعبة للغاية، ولكن واجه منتخب مصر منافسه بمنتهى القوة والشجاعة، لافتًا إلى أنه تحقق حلم الملايين في تأهل المنتخب لكأس العالم، نتيجة جهد كبير بذله اللاعبيين، موجهًا الشكر لهم ومهنئًا الرئيس السيسي والشعب المصري على هذا الفوز، الذي انتظره الشعب لسنوات عديدة.
وتابع، أن تواجد الجماهير في استاد برج العرب اليوم شئ رائع للغاية، وكان عاملًا محفزًا للمنتخب لتحقيق النصر والفوز على الكونغو، تعبيرًا عن حب المصريين لبلادهم.
وعلق النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب،على مباراة اليوم بين مصر والكونغو، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشبهًا المباراة بيوم 3 يوليو أثناء عزل محمد مرسي، عندما اجتمع الشعب المصري على قلب رجل واحد.
وقال عامر: "النهاردة افتكرت يوم ثورة 3 يوليو لما الشعب كله نزل الشارع علشان يشيل مرسي، النهاردة مصر كلها على قلب رجل واحد لتحقيق أمل طال انتظارة 27 سنة”.