قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، إنه من دواعي الفخر لنقابة المهندسين استقبال أشقائها العرب بالقاهرة، للتحاور حول قضية قومية وهي الترميم وإعادة الإعمار، وخاصة في المثلث الذي شهد بداية الحضارة الإنسانية (مصر وسوريا والعراق)، وهي الدول الأكثر استهدافا من قوي التخلف والرجعية، وقوي الإرهاب الغاشم لمحاولات تقسيمها.
وأضاف النبرواي، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الأول للترميم وإعادة الإعمار، علينا كمهندسين الانتباه لهذه المخاطر التي تحيط بالدول العربية وإنشاء سدود عالية أمام محاولات التخريب.
وأكد أن نقابة المهندسين المصرية بما لها من تاريخ وما تحمله من مسئولية أخذت على عاتقها ذلك من وقت طويل حيث سبق عقد المؤتمر، سعي مستمر لتوقيع عدد من البرتوكولات في عدة مجالات للتعاون بين نقابات المهندسين في الدول العربية.
وأشار المهندس طارق النبراوى، إلى أن المؤتمر يأتي تفعيلا للدور الذي تؤمن به النقابة من ضرورة التواصل العربي العربي، وكذلك تفعيلا للدور الهندسي المصري في مد جسور التعاون بين المهندسين المصريين والعرب، وعودة مصر كشقيقة كبرى تساهم بالجهد والعلم في تحقيق استقرار عربي منشود يبدأ من إعادة إعمار بلادنا على أسس علمية هندسية حديثه.
وقال النبراوي إن المؤتمر يعد أول مؤتمر عربي للإعمار وإعادة الترميم، ويأتي إنطلاقا من إيمان النقابة بدور مصر العربي، وتفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بينها وشقيقتيها سوريا والعراق بشأن التعاون المشترك وتبادل الخبرات.