علي جمال الدين
قال الخبير الاقتصادي والعقاري، الدكتور ماهر هاشم، إن مشاريع التوسع العمراني والمدن الجديدة تمثل جذبًا بتخطي 30 مليار دولار، فهي محور أساسي في سياسات التنمية بأنواعها، لتخفيف الكثافة السكانية في حوض النيل ووقف زحف البناء العمراني على الأراضي الزراعية التي التهمت الرقعة الزراعية وهدرت مليارات الجنيهات.
وأكد لبوابة "الهلال اليوم" أن للتوسع العمراني والمدن الجديدة أهمية قصوى، فهي ساهمت بشكل كبير في تخفيف حدة الانفجار السكاني، الذي تعاني منه مدن مصرية كثيرة، في مقدمتها العاصمة القاهرة، وأوجدت تجمعات صناعية وسياحية وخدمية وسكانية جديدة.
وأشار إلى أن المشروعات على الطاولة الاقتصادية بملفات الرئيس السيسي أمام الاستثمار الأجنبي أولها العاصمة الإدارية الجديدة، والمثلث الذهبي مسئولية كبيرة بعد نجاحات السيسي، وأصبحت مصر في المركز الأول كوجهة جذب الاستثمارات الأولى على مستوى إفريقيا.
وأوضح "هاشم" أن التخطيط الصحيح، يمكن أن يقضي على أهم مشكلة تواجه الحكومة وهي التمويل الذي يتخطي 20 مليار جنيه لتحقيق التنمية المتكاملة، ومع التوسع العمراني، فإن الحصول على سكن ملائم يشكل تحديًا عالميًا سريعًا للنمو، ولا يزال هناك نحو ربع سكان المناطق الحضرية يسكنون العشوائيات ومع التوسع العمراني، والمدن الجديدة وبرنامج الرئيس بنقل العشوائيات لمناطق حضارية.