قال متحدث باسم الحزب الحاكم في إسبانيا، إن الزعيم الانفصالي لإقليم كتالونيا كارلوس بوجديمون، يخاطر بمواجهة نفس مصير سلفه في ثلاثينيات القرن الماضي إذا ما أعلن انفصال كتالونيا.
وقال بابلو كاسادو، من حزب الشعب الحاكم: «نأمل ألا يتم الإعلان عن أي شيء غدا لأنه ربما يواجه من يعلن الانفصال نفس مصير من أعلن الانفصال قبل 83 عاما».
وكان كاسادو يشير إلى لويس كومبانيس، الذي أعلن قيام دولة كتالونية في عام 1934 ولكن تم القبض عليه بسرعة بعد ذلك، وبعد ست سنوات أعدمه نظام الحكم الدكتاتوري في اسبانيا بزعامة فرانسيسكو فرانكو.
وأوضح «كاسادو»، أنه كان يشير إلى سابقة اعتقال كومبانيس وليس إعدامه، إلا أن تصريحاته أثارت سخطا بين السياسيين الكتالونيين المؤيدين للاستقلال.