الخميس 16 مايو 2024

أبرزها «مدمنة فيسبوك وإنستجرام».. تفاصيل دعوى طلاق بمحكمة الأسرة

9-10-2017 | 22:21

كتبت- شيرين عادل:

 "معتوهة ودماغها ضربها السلك"، جملة استهل بها الزوج روايته التي عقب خلالها على إدمان زوجته مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنه أضحى كالماء والهواء فلا تكاد تستغني عنه، وبالأحرى "تقوم وتصحى عليه"، وتتجاهل أبسط الأشياء من إعداد الوجبات اليومية الثلاث، وتحدق دائمًا باللابتوب والفون، وتتابع منشورات صديقاتها وتنتظر تعليقاتهن على إشعاراتها، وتنشر صورًا يومية لتنتظر آراءهم، وكأنه حدث جلل ينتظره البشرية، ناهيك بالمحادثات (الشات) التي لا تنتهي ولا طائل منها ولا جدوى سوى إضاعة الوقت.

أقام خالد.غ.م، دعوى طلاق رقم ٢٦٥١ لسنة ٢٠١٧، ضد زوجته م.و.ي، لإدمانها وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وإهمالها المتعمد متطلبات حياتها الزوجية.

يستهل الزوج روايته "تزوجتها منذ عام ونصف العام، وكنت أجهل عشقها الشغوف الذي يصل لحد الإدمان المريض. تبدأ يومها دون اغتسال وجهها، وتتصفح هاتفها وإشعاراتها بمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، ولا مانع من كتابة منشورات ومن ثم انتظار تعليقات أقاربها وصديقاتها، ولا مانع من نشر صور على (إنستجرام)، لتكملها بدردشات جماعية لذويها للاطمئنان على صحتهم بالترتيب، في وقت تنسى فيه قول (صباح الخير يا خالد). 

ويضيف الزوج: دخلنا في سلسلة من النزاعات الأسرية تنتهي بالشجار والصراعات، فضلًا عن تعالي الصراخ داخل المنزل، واتهامها بإهمالها أساسيات مفاهيم الحياة الزوجية، لنظافة منزلها واعتنائها بزوجها وحقوقه عليها، بل والأدهى نقل تفاصيل شجارنا لأهلها وعتابي الشديد واتهامهم لي بالتدقيق في تفاصيل دقيقة وتعمد نسياني طباعها الحميدة والتي يجهلون أنها تسببت في ضياعها جراء أفعالها المشينة.