السبت 21 سبتمبر 2024

«طريقته بلدي.. ولبسه يودّي في داهية».. تفاصيل دعوى طلاق بمحكمة الأسرة

9-10-2017 | 22:56


كتبت- شيرين عادل:

"ملابسه تفتقر إلى أبسط مقاييس الذوق العام، مهمل بنفسه بدرجة إجرامية، طريقة اختياره الألوان وذوقه بلدي، على الرغم من نصائحي المتكررة له بالتدقيق في تفاصيل تناسب مظهره العام وتظهر شياكته وأناقته، إلا أنه يبخل بنقوده ويدخرها للطعام، ويتجنب ردود أفعال دائرة محيطه النافرة لمظهره المقزز. ألوانه يشمئز الناظرون لرمقها لثوانٍ، فما بالي إذ أعيش معه وأتطلع لرؤيته يوميًّا بالحد الذي أشعر معه في رغبتي في الفرار دون عودة".

أقامت رحاب.م.ق، دعوى طلاق رقم ٣٤١٦ لسنة ٢٠١٧، ضد زوجها ط.أ.م، تتهمه فيها بتدني ذوقه العام بأدق تفاصيل اختيار ملابسه وبشاعة منظرها.

"ذوقه فِلح وألوانه غبية"، لخصت تفاصيل مأساتها الحياتية مع ذوقها، والتي تقول: "تبدلت ملامحه بعد الزواج، فبعد أن كان يهتم بأناقته وذوقه العام خلال فترة الخطوبة، أضحى شخصًا مهملًا ومنظره (يخض)، وهو الأمر الذي ترجعه إلى خداعه لها حين اصطيادها ودخولها مصيدة الزواج، ومن ثَمّ كشف وجهه البغيض من تدنٍّ وإهماله أدق تفاصيل هيئته وشكله العام".

وتستطرد الزوجة حديثها: "أصبح مجالًا للسخرية بين أقاربي وصديقاتي لاتهامي بالاستمرار في علاقتي الزوجية حتى الآن، وقبولي هذا الوضع المهين، وذلك بعد إغلاق أذنه عن نصائح مَن حوله وكأنهم أعداؤه، والثبوت على قراره والتصميم على أني (بتحجج)، وأني أختلق الصراعات معه للانفصال، واهتمامي بصغائر الأمور ونسيان خصاله وعلاقة الحب التي جمعتنا".