قد تجبر الظروف بعض الأسر نقل أبنائهم من مدرسةٍ إلى أخرى، كتغيير محل الإقامة أو غيرها من الأسباب، وهو ما يكون له تأثيرات نفسية شديدة على الطفل، ما قد يؤثر على مستوى تحصيله الدراسي، فما هي سبل تخفيف هذه التأثيرات على الطفل؟

في هذا الإطار، يقول الدكتور أحمد عبد الله، أستاذ التربية بالمركز القومي للبحوث التربوية، إن من أهم المشكلات التي تواجه الطفل في حال انتقاله من مدرسةٍ إلى أخرى، هو شعوره بعدم القدرة على التكيّف مع الواقع الجديد بما يحمله من أشخاص جدد غير اللذين .قد تعوّد عليهم من معلّمين وأصدقاء ارتبط بهم على مدار سنوات من عمره

كما أشار  إلى أن هذا الأمر يؤثر عليه بشكلٍ كبير من الناحية النفسية، ويجعله أكثر انزواء وإنطوائية، كما يكون له تأثيرًا سلبيًا على مستوى تحصيله الدراسي، مؤكدًا أن هذا التأثير يكون لفترةٍ مؤقتة حتى يتعود الطفل على الوضع الجديد والمدرسين الجدد، ويستطيع تكوين صداقات .جديدة

وأضاف: “لكي تستطيع الأسرة الحد من التبعات النفسية على الطفل، لا بد أن تتبع عدة نصائح، وهي:

-الحرص على التمهيد للطفل بقرار الانتقال، وإشراكه في الأمر، وتوضيح الظروف التي دفعت الأسرة.  

.- اصطحاب الطفل للمدرسة الجديدة في أثناء إجراء عملية التحويل، وتعريفه بالمدرسة، وما تتضمن من فصول ونشطات مختلفة

 -ضرورة الوجود مع الطفل بعض الوقت في الأيام الأولى للمدرسة كنوعٍ من التخفيف من الشعور بالوحدة الذي قد يسيطر عليه مع بداية .العام