قال الخبير الاقتصادي، سيد خضر، إن عقد الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر لأول مرة يعتبر حدثا هاما وذو أهمية كبيرة من عدة جوانب ويساهم فى تعزيز العلاقات الدولية حيث يوفر عقد الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار فرصة للتواصل والتفاعل بين مصر ودول أعضاء البنك الآسيوي للاستثمار.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أنه يمكن لهذا الحدث أن يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول آسيوية أخرى جذب الاستثمارات حيث يعتبر عقد الاجتماع السنوي فرصة لمصر لعرض فرص الاستثمار المتاحة في البلاد على الدول الأعضاء في البنك الآسيوي للاستثمار، ويساهم هذا في جذب استثمارات جديدة إلى مصر وتعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل، تبادل المعرفة والخبرات حيث يوفر الاجتماع فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مصر ودول أعضاء البنك الآسيوي للاستثمار في مجالات الاستثمار والتمويل والتنمية الاقتصادية.
وأكد أن هذا سيمكن من تعزيز التبادل من قدرة مصر على تطوير قطاعاتها الاقتصادية المختلفة وتعزيز الابتكار والتحسين المستمر، زيادة الوعي بمصر كوجهة استثمارية من خلال استضافة الاجتماع السنوي، يمكن لمصر أن تزيد من وعي الشركات والمستثمرين الدوليين بالفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد.
واستكمل أن الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر، يؤدي إلى زيادة الاهتمام بمصر كوجهة جاذبة للاستثمار وتعزيز مكانتها في الساحة الاقتصادية العالمية، كما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول آسيوية أخرى ويعزز فرص النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد.
وانطلقت قبل قليل فعاليات الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتتناول جلسات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي في شرم الشيخ، العديد من القضايا، أبرزها: «ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود» و«بناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية»، و«تعبئة الموارد لتمويل المناخ»، و«تعزيز دور القطاع الخاص فى مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وأفريقيا»، و«شراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية»، و«التمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتصال فى عالم مليء بالتحديات»، و«تعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا».
وتعقد ندوات عن «مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية المشترك بين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومصر: البنية التحتية العابرة للحدود.. مستقبل الاتجاهات وتعبئة التمويل»، و«الممارسات الدولية الجيدة في تنفيذ ومراقبة المشروعات»، و«الشمول الاقتصادي في البنية التحتية: التحديات والفرص»، فضلًا على جلسات أخرى وندوات مختلفة تمثل منصة دولية اقتصادية كبرى.