أكد الإعلامي أحمد موسى، أن بعض الأحزاب والمواطنين، بدأوا مبكرًا حملات التشكيك في إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أن الجميع كان يعلم موعد الانتخابات الرئاسية منذ عام 2019، بعد التعديلات الدستورية في 2019.

وأوضح «موسى»، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت 20 يومًا للدعاية.

وحول من يدعون عدم وجود وقت كافي لجمع التوكيلات من المواطنين من أجل الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، قال: «إنتوا لسه فاكرين تجهزوا الناس النهارده، كنتوا فين من بدري، الجميع كان يعلم موعد الانتخابات بعد التعديلات الدستورية».

وأشار إلى أن مدة الدعاية للانتخابات الرئاسية، في عامي 2014 و2018، كانت 20 يومًا، وهذه المدة هي نفسها التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بفترة الدعاية للانتخابات المقبلة.