طلبت الرئاسة التونسية تأجيل زيارة وفد من المفوضية الأوروبية لتونس، بعد أيام من إعلانها ضمن مساع لاحتواء تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط.
وقال بيان للرئاسة اليوم الثلاثاء، إن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية نبيل، بإبلاغ الجانب الأوروبي بقرار تأجيل زيارة وفد المفوضية الأوروبية إلى موعد لاحق، يُتفق عليه بين الطرفين.
ولا تمر العلاقات التونسية الأوروبية بأفضل أحوالها بعد قرار تونس منع وفد من البرلمان الأوروبي من دخول البلاد، وكان الوفد المكون من نواب من لجنة الخارجية يعتزم تنظيم لقاءات مع المعارضة ومنظمات من المجتمع المدني.
وأعلنت المفوضية الأوروبية منذ أيام مساعدات طارئة لتونس بـ 127 مليون يورو لدعم جهود مكافحة الهجرة غير النظامية، وتربطها بخطة لامبيدوزا المكونة من 10 نقاط، لمساعدة إيطاليا في احتواء تدفقات الهجرة الوافدة من السواحل التونسية والليبية.
وقالت المفوضية إن وفداً أوروبياً سيزور تونس في الأسبوع الجاري، لمناقشة سبل تطبيق بنود مذكرة التفاهم مع تونس، خاصةً الإجراءات ذات الأولوية. وليس واضحاً إذا كانت الزيارة المعلنة، كانت بالتنسيق مسبقاً مع السلطات التونسية.