أكدت صحيفة "الجمهورية"، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصت على تحقيق التنمية في كل المحاور الأساسية، على التوازي مع جهود مواجهة التحديات وفي مقدمتها مؤامرات الإرهاب الأسود، الذي استشرى في الجسد المصري بعد عام سيئ من الحكم أداره «الإخوان» ضد إرادة الشعب وطبيعته الطيبة.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (الاستقرار والتنمية.. حجر الأساس لـ «الجمهورية الجديدة») - أن التعليم، مع الصحة، حظيا بنصيب وافر من الاهتمام في الجمهورية الجديدة وقد واكب هذا الاهتمام حركة تطوير واسعة في العملية التعليمية لمسايرة التطور العلمي العالمي، وتلبية متطلبات سوق العمل.
ولفتت إلى أنه من أجمل ما قاله الرئيس خلال الاحتفال الذي أقيم أمس بجامعة قناة السويس: "أنا دائما معكم في كل مبادرة أو طرح يساهم في إنجاح أي جهد للدولة".. مشيرة إلى أن الرئيس طلب قياس مدى استعداد المجتمع لتجربة التغيير مقدرا خشية الناس من هذا التغيير حتى لا يكون على حساب مستقبل أبنائها.. مضيفا: "وهذا أمر طبيعي نقبله ونحترمه".
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الدولة الجديدة التي نحلم بها ونسعى إلى تحقيقها تستهدف بناء شخصية مثقفة واعية وطنية مؤهلة للمشاركة في النهضة الكبرى التي تعيشها مصر في عهده، لكي تتسم هذه الشخصية بأنها صالحة وناجحة وداعمة لوطنها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي كشف أن ما تم إنفاقه على التعليم العالي وصل إلى 180 مليار جنيه خلال الفترة الماضية وهو مبلغ كبير يعكس مدى اهتمام الدولة بهذا القطاع التنويري ووجه بالاهتمام بالتعليم الرقمي الذي يتزايد الطلب عليه في سوق العمل، كما وجه بالاهتمام بالموهوبين وطلب رعاية المبدعين وتنمية مهاراتهم ليكونوا خير سفراء لمصر في العالم.