الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

"الأهرام": "تفوق جامعات مصر" سلط الضوء على الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل

  • 27-9-2023 | 09:55

تفوق جامعات مصر

طباعة
  • دار الهلال

أكدت صحيفة "الأهرام" أنه في الاحتفال بيوم «تفوق جامعات مصر»، كانت الرسالة واضحة، فلم يعد الأمر متعلقا فقط بمدى اهتمام الدولة بالتعليم العالي ورفع مستوى الجامعات المصرية، ولكن أيضا بالتركيز على العلاقة التي يجب أن تربط بين التعليم الجامعي وتقدم المجتمع، وأيضا بين البحث العلمي والصناعة، وكذلك بين المشروعات الجامعية، والمشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الدولة لتحسين مستوى مواطنيها.

وشددت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (جامعات مصر.. القادم أفضل) - على أن هذه هي النقطة الغائبة التي كانت تعانيها الجامعات منذ عقود طويلة، وهي الفجوة بين التعليم الجامعي من ناحية واحتياجات سوق العمل وتنمية المجتمع من ناحية أخرى، فما الفائدة من أعداد كبيرة من الخريجين الجامعيين والتي لا تحتاج إليها سوق العمل ولا جدوى أيضا من بحث علمي ومشروعات أكاديمية طالما أنها لا علاقة لها باحتياجات القطاع الصناعي، وأهداف الدولة، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا برفع مستوى جودة التعليم الجامعي، والبحث العلمي.

ولفتت إلى أنه وخلال زيارته أمس إلى جامعة قناة السويس ضمن الاحتفال بـ «يوم تفوق جامعات مصر»، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحا في إبراز هذه الرؤية، وبخاصة عندما أكد لأعضاء المجلس الأعلى للجامعات أنه لم يأت ليستمع إلى «كلام جميل» فحسب، وأيضا حديثه عن العلاقة بين «الشهادة» الجامعية لبعض الكليات، وفرص العمل المتاحة، وكذلك حديثه عن ضرورة طرح الأفكار العلمية لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة.

ونبهت إلى أنه في هذا الإطار، استمع الرئيس خلال الزيارة إلى شرح من رئيس جامعة القاهرة حول الجهود التي تبذلها الجامعة لرفع تصنيفها في المؤشرات الدولية لجامعات العالم، واستمع إلى شرح من رئيس جامعة الإسكندرية لجهود ربط البحث العلمي بالصناعة، كما أطلع المجلس الأعلى للجامعات الرئيس على موقف اعتماد الجامعات المصرية من المؤسسات الدولية.

وأفادت "الأهرام" بأنه لا شك في أن رسائل الرئيس تؤكد أن قطاع التعليم العالي في مصر يحظى بدعم كبير واهتمام غير مسبوق من جانب القيادة السياسية، وهو ما ظهر واضحا من خلال حدوث تطوير كبير في هذا القطاع، من أبرز مظاهره تلك الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية، وتحسن ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، والتحول لجامعات الجيل الرابع، وكذلك التطور الكبير الذي ظهر بشكل خاص في المستشفيات الجامعية، وهو ما لا يمكن فصله على الإطلاق عما جاء في رؤية «مصر 2030» من أهداف.

واختتمت "الأهرام" افتتاحيتها بأنه: "لا شك في أن كل خطوة يتم اتخاذها على الطريق الصحيح في قطاع التعليم الجامعي على وجه التحديد، سواء على مستوى الطالب، أو على مستوى الأستاذ الجامعي، أو على مستوى المؤسسات التعليمية بأكملها، تصب في النهاية في مصلحة رسم صورة مبشرة لمستقبل أفضل لمصر، تؤهلها لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة