الإثنين 25 نوفمبر 2024

وزير الأوقاف: المجاهرون بالفسق قنابل موقوتة كالإرهابيين

  • 10-10-2017 | 13:28

طباعة

وصف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أفكار المنحرفين المجاهرين بالفسوق والفجور بالقنابل الموقوته كالإرهاربين، قائلا “إن الجميع من المثقفين والنخب ورجال الدين مسؤلون عن التسبب في الإفراط والتفريط في الثوابت الدينية.

 

وأضاف جمعه خلال حضوره المؤتمر الدولي الثامن بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، تحت عنوان الثابت والمتغير في العلوم العربية والإسلامية، أن بعض الشباب المتحمس يعتقد أن السياسيين ورجال الدين يقفون ضد التدين عندما تتدخل الدولة لمنع التطرف والمتطرفين والإهارب فالتدين شئ والتطرف شئ اخر، لذا نحن ندعم التدين الوسطي الصحيح، والتدين الرشيد الذي لايتعارض مع الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

 

وتابع: العلاقه بين الدين والدولة ليست علاقة عداء وأن الدولة الرشيدة لا يمكن أن تكون حائط صد ضد التدين الوسطي الرشيد.

وقال وزير الأوقاف: أما عن سوء فهم يأتي الخلط بين الثابت والمتغير أو عن قصد وان ما ثبت بالدليل قطعي الدلاله من الثوابت المحددة لايمكن التفكير في المساس بها، والثوابت محددة ومعدودة، وثوابت العقيدة لاتمس، وهي علاقه بين الإنسان وربه وعلينا فهمها فهما صحيحا، وأن الإنسان ليس مطالبا بالإيمان بمحمد فحسب وإنما بجميع الأنبياء، مشيرا إلى أن والاختلاف سنه كونية الى يوم القيامة ومن واجبنا أن نتعايش في ضوء التنوع والاختلاف.

 

وأشار إلى أن هناك قيم أجمعت عليها جميع الأديان السماوية منها الصدق والأمانة وحرمة قتل النفس إلا بالحق، وخير شاهد علي ذلك أن جميع الغزوات التي قام بها النبي لم تكن غزوات هجومية وإنما كانت حروبا دفاعية، ولايود دين سماوي واحد قام علي رقاب العباد، وإذا وجدت إنسانا يتجرء على الدماء أو الأعراض في أي دين فهو إنسان انسلخ عن العقيدة.

 

وأوضح أن ما تقوم به الجماعات الإرهابية عندما نقول إنهم انسلخوا من أي دين أنزله الله فإننا نطلق حكما واضحا مشيرا إلى أن  الإسلام مع إكرام المرأة ولابد من حسن معاملاتها وإعطائها حقها فهناك بعض الناس يحرمون المرأة من ميراثها الشرعي ونحن بصدد إصدار تشريع يجرم منع المرأة من حقها في الميراث وقد تم إعداده في مجلس الوزراء وفي طريقه للبرلمان، وهناك بعض الناس يؤثرون الولد علي البنت وهذا تميز ديني وليس معني أن للذكر حظ الانثنين أن يشمل ذلك المسكن والتعليم والصحة.

 

وقال الوزير للأسف هناك بعض من لايعتد بآرائهم في الفكر يحاولون الخوض في مشكلة زواج القاصرات، وأقول من كان لديه دليلا واحدا صحيحا وصريحا يلزم بتحديد سن محدد للزواج إيجابا أو سلبا فلياتيبه فلايوجد نص واحد في القرآن والسنة يلزم بسن الزواج او يحدده، والمقصود بالحديث الشريف يامعشر الشباب من استطاع منك الباءة فليتزوج فهناك تفسيرات مغالطة لمعنى كلمة الباءة فالبعض اختزلها في القدرة الجنسية والجسدية وهذا ماتسبب في الكثير من حالات الطلاق.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة