اختلفت مشاكل وقضايا الفتاة الجامعية كثيراً عن الماضي،.. فمع الثورة التكنولوجية وما صاحبها من مفاهيم دخيلة على مجتمعاتنا الشرقية، أصبحت البنات تتعرض لكثير من المواقف التي لم تكن موجودة من قبل ،فهل نجح الإعلام بمختلف منصاته في التعبير عن بنات الجامعة بقضاياهن المختلفة؟.

تقول الدكتورة ليلى عبد المجيد العميد الأسبق لكلية الأعلام بجامعة القاهرة، أن الأعلام التقليدي سواء الصحافة أو الإذاعة أو التليفزيون أو السينما، تمكنوا من معالجه بعض القضايا لكن بالتأكيد هناك العديد من المشاكل التي تحتاج لتناول أكثر عمقاً في ظل الواقع الذي يعيشه طلاب الجامعات ، على سبيل المثال القضايا المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي مثل الابتزاز الالكتروني، والاستخدام غير الآمن للتكنولوجيا من قبل طلاب الجامعات ، ما يعرض البنات لمخاطر عديدة.

وأضافت أستاذ الأعلام في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن هذا يحدث بسبب عدم وجود وعي كافي للفتيات الجامعيات على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في موضوعات مفيدة مضيفة أن الأعلام عليه تناول القضايا بمنظور مختلف وفقا لما يواكب أرض الواقع .

وأشارت عبد المجيد إلى الدور الهام الذي لعبه الأعلام قديماً في توعية بنات الجامعة بالمخاطر المختلفة مؤكدة أن هناك العديد من البرامج والأعمال الدرامية التي تعبر عن مشاكل بنات الجامعة في الوقت الحالي لكن مازلنا بحاجة لمزيد من المناقشات العميقة خاصة في مجال الأعلام الرقمي والذي أصبح مصدر معلوماتي هام لمعظم الشباب..