صرح نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر جروشكو، بأن روسيا لا ترى أي آفاق لاستقرار الوضع حول إقليم كوسوفو، لأن واشنطن وبروكسل تشجعان سلطات كوسوفو على ممارسة سياساتها الاستفزازية. 

وقال جروشكو في حديث لوكالة (نوفوستي): "لا توجد هناك آفاق لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل. يأمل رئيس وزراء كوسوفو (ألبين) كورتي من خلال الحفاظ على التوتر على الأرض وطرد الصرب، بأن يزيد مرشدانه، واشنطن وبروكسل، الضغط على بلجراد، سعيا للاعتراف باستقلال الإقليم الذي أعلن استقلاله من جانب واحد في انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 1244".

وأشار إلى أن رد فعل الغرب على استفزازات كوسوفو "بطيء وغير مبدئي"، مضيفا أن "ذلك يقنع كورتي بأن تكتيكاته هذه ستنجح في نهاية المطاف".

وأفادت النيابة العامة لإقليم كوسوفو، الاثنين الماضي، بالعثور على قتيل رابع سقط في اشتباكات وقعت الأحد الماضي في قرية بانسكا.

وقال وزير داخلية كوسوفو، جلال سفيتشليا، إنه تم اكتشاف وثائق تدل على تورط نائب رئيس حزب "القائمة الصربية" ميلان رادويتشيتش بالحادث. وردا على ذلك طالب الحزب بإجراء تحقيق في ملابسات مقتل المشاركين في الاشتباكات.