د. حنان جويفل
[email protected]
هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعرالخوف من الإصابة بأى منها، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا مخاوفك، فسألى ود. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى .. تجيب.. كما يمكنك الحصول على تخفيض ٢٥ ٪ تقدمه لك من خلال اقتناء «كوبون التخفيض » المرفق بالباب.
ما أبرز الأخطاء التي قد تقع فيها المرأة خلال ممارستها اليومية وقد تمثل عاملا لإصابتها أو أفراد أسرتها بالسرطان؟ وما وسائل الوقاية منها؟
هناك العديد من الأخطاء التى تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض منها الخوف من إجراء الكشف الدوري والمبكر للمرض خاصة بعد سن الأربعين، وهناك بعض الممارسات اليومية الخاطئة والتى تشكل خطرا على الصحة منها استخدام زيت الطعام للقلي أكثر من مرة، ووضع المياه في زجاجات بلاستيكية واستخدامها أكثر من مرة بدلا من الزجاجية.
أما عن وسائل الوقاية فأبرزها ممارسة الرياضة لمدة نصف الساعة يوميا ثلاث مرات أسبوعيا، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" كالأسماك، إلى جانب الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة خاصة الجوافة والكيوي والطماطم والكوسة والخيار، مع الحرص على تناول الماء بما يوازي 3 لترات يوميا.
هل تعد الأورام الحميدة التي قد تصيب المرأة أحد عوامل الخطر للإصابة بالسرطان؟
أثبتت الدراسات والتجارب العلمية أن بعض الأورام الحميدة يمكن أن تتحول إلى سرطان بنسبة 2% بالثدي، أما عن المبيض فهناك أيضا أكياس متشعبة أو دموية يمكن أن تتحول إلى سرطان، لذا أنصحك بالكشف المبكر والتعامل السريع مع تلك الأورام والمتابعة مع طبيب متخصص.
هل يمكن معالجة هذا النوع من السرطان دون استئصال؟
حاليا فى ظل التقدم التكنولوجى والثورة التى شهدها الطب الحديث خاصة فى مجال عمليات التجميل أصبحت الجراحات الحديثة لسرطان الثدي تختلف عن ذي قبل، حيث يتم في بعض الحالات الاحتفاظ بالثدي، أما إذا كان استئصاله ضرورة فيمكن إجراء عملية إعادة بناء للثدي بما يحافظ على مظهر وجمال المرأة.