أكد المدعي العام البولندي زبيجنيو زيوبرو، أن الصاروخ الذي سقط على أراضي الجمهورية، في 15 نوفمبر الماضى، وأدى إلى مقتل شخصين، بأنه أوكراني.
وقال زيوبرو للصحفيين، اليوم الخميس: "إن التحقيق الذي أجراه ممثلو الادعاء البولنديون، أدى إلى استنتاج أن هذا الصاروخ كان صاروخا أوكرانيا - سوفيتيا... وفيما يتعلق بموقع الإطلاق والانتماء إلى مجموعة عسكرية محددة، كان صاروخا أوكرانيا".
وذكر أيضًا أن أوكرانيا لا تتعاون مع بولندا في التحقيق في هذا الحادث.
وأضاف :"يؤسفني ذلك بشدة، ولكن منذ عدة أشهر، لم يكن هناك مثل هذا التعاون بشأن هذه القضية. لا أعتقد أن هذا قرار على مستوى مكتب المدعي العام، أعتقد أن هذه قرارات على مستوى عالٍ، على المستوى السياسي للدولة الأوكرانية".
وفي البداية، كانت هناك افتراضات بأن الصاروخ روسي، لكن لاحقا قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إنه لا يوجد دليل على ذلك، وكان هناك احتمال كبير أن الصاروخ ينتمي إلى الدفاع الجوي الأوكراني ، وأعلن الناتو بيانات مماثلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه لم يتم تنفيذ أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، في ذلك اليوم.
وأعربت الخارجية الروسية، في بيان لها حول الحادث الصاروخي، عن ثقتها فى أن إجراء تحقيق محايد ونشر نتائجه سيكشف الاستفزاز.