أبدى النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، تخوّفه من فوز المرشح القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، بمنصب مدير عام منظمة "اليونيسكو"، وذلك بعد حصوله على 19 صوتًا من إجمالى 58 صوتًا من الدول التي لها حق التصويت، وحصول السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر، على 11 صوتًا فقط.

وأكد النائب أن قطر لها باع قذر في استخدام أساليب المراوغة والأساليب الملتوية للحصول على مرادها، وليس بجديد عليها تلك الأساليب غير الشريفة، فهي خير من دعمَ الإرهاب لتدمير المنطقة العربية.

وأكد “بدوي” أن معركة "اليونيسكو" ليست المعركة الأولى التي تثبت نوايا قطر الدنيئة ضد مصر، حتى أنها تحالفت مع إسرائيل من أجل إبعاد المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب التي حظيت بتأييدٍ عربى وإفريقى، مشيرًا إلى أن العراق سحبت مرشحها دعمًا للمرشحة المصرية، وهكذا تظهر نوايا البلاد تجاه بعضها، ويتأكد لنا كيف أن قطر تحارب مصر؟

وتمنّى “بدوي” نجاح السفيرة مشيرة خطاب في جولة الإعادة على مقعد مدير عام منظمة "اليونيسكو"، لتكون أول عربي يحصل على هذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أنه في حال فوزها، سوف يعود بالخير على الوطن العربي وأفريقيا، على عكس المرشح القطري، والمتوقع له استغلال منصبه في إلحاق الأذى، وتشويه باقي البلدان العربية، خاصةً بعد مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر لدعمها الإرهاب.

وتابع أنه يجب زيادة عمليات الضغط العربي لفضح قطري عالميًا، خاصةً في المحافل الدولية كانتخابات اليونيسكو، في ظل تورّط قطر في تزوير وشراء ضمائر مسؤولين بالفيفا لتنظيم كأس العالم 2022.

وأضاف أن قطر تلعب على كل الوجوه، وتمارس ضغوطًا مالية وشراء للأصوات، وفي الوقت نفسه، توجّه الدعوة لأعضاء المجلس التنفيذي لليونيسكو إلى رحلةٍ مدفوعة بالكامل إلى الدوحة والإقامة في أرقي الفنادق، قائلًا: "قطر أقذر قرية موجودة في العالم، ويجب التعامل معها من منطلق أنهم من آكلي لحوم البشر”.