كشف المخرج محمد فاضل، أن حرب أكتوبر لم يتم تصويرها كما هو شائع، وأن المشاهد التي يراها الجمهور تمت بعد الحرب بالاتفاق مع الشئون المعنوية للقوات المسلحة.

وأكد «فاضل» في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أنه لم يتم عمل فيلم واحد عن حرب أكتوبر كما ينبغي، موضحًا أن الأفلام التي طرحت في الأصل سينمائية يتخللها حرب أكتوبر، لافتًا إلى أنها مجرد أفلام رومانسية وقصص عاطفية.

من فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي

وتابع: «فإذا لاحظنا هذه الأعمال نجد على سبيل المثال فيلم "بدور" أو فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" وكذلك فيلم "العمر لحظة" وغيرها ما هي إلا أعمال تخللها حرب أكتوبر فقط».

واستكمل  المخرج محمد فاضل: «كنت أتمني أن أقدم عمل حقيقي خاص عن حرب أكتوبر فقط وعظمة الجندي المصري الذي عبر قناة السويس بكل بسالة رغم أن منهم صائمون لدرجة أننا عرفنا وقتها أن بعض الجنود المسيحيين شاركوا المسلمين صومهم، وهذه عظمة الشعب المصري وتلاحمه حتي في مثل هذه الظروف».

من فيلم حتي أخر العمر

واختتم: «وأكثر من قدم أعمال عن حر ب أكتوبر هو الفنان الراحل محمود ياسين، وأشهر تلك الأعمال كان هو بطلها».