يعتبر الخرف من أشهر الأمراض التي تصيب كبار السن ، فما هي أهم المعلومات عنه ، وهل يوجد علاج له؟ في السطور المقبلة نستعرض أهم المعلومات عن الخرف ودرجاته  والفرق بينه وبين الزهايمر ، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " سيكولوجي توداي ".

يفيد التقرير أن الخرف ليس تشخيصا - فهو لا يقول شيئا عن السبب الكامن وراء ضعف التفكير والذاكرة. يمكن أن يحدث الخرف بسبب مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك اضطرابات الغدة الدرقية ، ونقص الفيتامينات ، والآثار الجانبية للوصفات الطبية ، والاكتئاب ، والقلق ، والالتهابات ، والسكتات الدماغية ، ومرض باركنسون ، ومشاكل طبية أخرى، و في بعض الحالات ، قد يكون الضعف الإدراكي قابلا للعكس إذا تم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

التشخيص

عندما يعاني الشخص من مشاكل في الذاكرة والتفكير تمنعه من العمل بشكل طبيعي بشكل مستمر ، فإنه يعاني من الخرف ، و هناك ثلاثة علامات حمراء رئيسية للخرف: إما أن يشعر الفرد أو أسرته أو الطبيب بالقلق من حدوث انخفاض كبير في الذاكرة والقدرة على التفكير و ضعف أدائهم في اختبارات التفكير أو الذاكرة ؛ و / أو القضايا المتعلقة بمشاكل التفكير والذاكرة تتداخل مع الأنشطة اليومية ، من المجمع (التنظيف ، الطبخ ، تناول الدواء) إلى البسيط (الاستحمام ، ارتداء الملابس ، الأكل ، واستخدام الحمام).

درجات الخرف

يمكن أن يكون الخرف خفيفا أو متوسطا أو شديدا. يميل التقدم إلى أن يكون بطيئا ويمكن أن يختلف حسب المريض الفردي. بشكل عام ، يكون معدل التدهور العقلي أبطأ خلال المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض وقد يستغرق سنوات حتى يصبح منهكا بشكل خطير.

الفرق بين الزهايمر والخرف

في حين أن المصطلحين "الزهايمر" و "الخرف" غالبا ما يستخدمان بالتبادل ، فإن مرض الزهايمر هو في الواقع مجموعة فرعية من الخرف ، إلى جانب خرف أجسام ليوي وخرف الأوعية الدموية ، ويعتبر مرض الزهايمر شائع للغاية ، وهو ما يمثل حوالي 60-80 في المائة من جميع تشخيصات الخرف.

علاج الخرف

 لا يوجد علاج للخرف ومع ذلك ، يمكن أن تساعد أنماط  الحياة الصحية في تقليل خطر الإصابة بضعف إدراكي خطير ، وفي بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي علاج السبب الأساسي إلى عكس الآثار السلبية ، بينما يوجد نوع من أنواع الخرف وهو الوعائي الناتج عن السكتة الدماغية ،  و يدور علاج الخرف الوعائي على وجه التحديد حول الوقاية من السكتة الدماغية ، والتي تشمل تعديل ضغط الدم. هناك أيضا أدوية قد تقلل من خطر حدوث تلف إضافي في الدماغ يصاحب السكتات الدماغية.