الجمعة 27 سبتمبر 2024

عبير فؤاد : أعشق برامج المرأة

10-10-2017 | 15:52

حوار : هبه رجاء

بدايتها كانت مع الإذاعة المدرسية التى ساعدتها فى إصقال موهبتها وجعلتها تتمسك بحلمها فى العمل بمجال الإعلام، حيث قدمت برنامجا للأطفال بمجرد التحاقها بكلية الإعلام، وبعد تخرجها عملت بإحدى القنوات الفضائية، إلا أنها آثرت العمل في «ماسبيرو » لتحقق حلمها، فكان لها باع فى العديد من البرامج المتنوعة، إلا أنها تعشق برامج المرأة والبرامج الحوارية، إنها الإعلامية عبير فؤاد التى حاولنا أن نسبح معها فى الأسطر التالية.

عن بدايتها مع العمل الإعلامى تقول: مع التحاقى بكلية الإعلام قدمت برنامجا للأطفال، وبعد تخرجى فى الجامعة التحقت بإحدى القنوات الفضائية، ولكن ظل الحلم يراودني بالالتحاق بماسبيرو الذي كان وما زال يجذب إليه العديد من محبيه ومريديه، وبالفعل عزمت على ترك الفضائيات الخاصة والانتقال إليه، حيث تقدمت بطلب لوزير الإعلام آنذاك د. صفوت الشريف للعمل في التليفزيون المصرى، لتكن انطلاقتي من خلال القناة الثالثة، ثم بعد ذلك انتقلت للعمل في القناة الأولى سنة 2003.

وما نوع القوالب البرامجية التى تفضلين تقديمها؟

أؤمن تماما أن المذيع "الشاطر" يجب أن يكون ملما بكافة المواضيع قادرا على تقديم أكثر من قالب برامجى، لذا حرصت على تقديم العديد من البرامج المنوعة ما بين الاجتماعية والفنية والثقافية والرياضة والخاصة بالمرأة والطفل وغيرها، إلا أن أكثر ما يجذبني البرنامج الشامل الذي أقدم من خلاله أكثر من لون إذاعي، فعلى شاشة  القناة الثالثة قدمت "ورد وشوك، ونقطة تحول"، أما على القناة الأولى فقدمت العديد من البرامج وحاليا أقدم برنامج "طعم البيوت".

ماسبيرو زمان وماسبيرو الآن، ما الفارق بينهما من وجهة نظرك؟

ماسبيرو كان ولا يزال صرحا عظيما، يكفي أنه شاهد على حقبة مميزة جمعت كبار الإعلاميين الذين استعانت بهم الفضائيات وما زالت، فماسبيرو هو المصدر الأول لكوادر أي قناة فضائية، وهو المدرسة الأولى التي من خلالها توضع قواعد المهنية السليمة، غير أنه تعرض في الآونة الأخيرة لبعض من الإهمال، والمشكلات الخاصة بالإدارة كغيره من المؤسسات، وأتطلع إلى أن يعود كما كان بقوته وجذبه للمشاهد، لذا أناشد الدولة بالاهتمام بهذا الصرح العظيم، وأقول للجمهور " اعطوا أنفسكم فرصة لتشاهدوا ماسبيرو واحرصوا على دعمه دائما فهو المتحدث الرسمي باسمكم"، ماسبيرو يقدم محتوى قوي في العديد من البرامج التى تحترم عقلية المشاهد إلى جانب أنه تليفزيون الأسرة المصرية، يحافظ على كيانها ويبث القيم فى نفوس أبنائها.

أيهما يجذبك أكثر برامج الهواء أم المسجلة؟

أشعر مع برامج الهواء بالتفاعل مع الجمهور، خاصة إذا كان البرنامج حوارى لأننى أشعر مع ذلك النوع بالتحدى مع نفسي في الخروج من المواقف الصعبة، أما التسجيل فقد يعتمد فيه المذيع على الإعادة أكثر من مرة ما يفقده الحماسته بعض الشيء.

وما موقف الأسرة من عملك بمجال الإعلام؟

كان أبي - رحمه الله - السيناريست أحمد عبد الوهاب يشجعني دائما في الالتحاق بالإذاعة المدرسية، وبالفعل طلبت من معلمتي بمدرسة الراهبات الاشتراك بها، بعدها تحولت الإذاعة إلي شيء مهم في حياتي فقد كنت المسئولة عن تقديمها حتى تخرجى في المدرسة، لذا تمسكت بحلمى فى الالتحاق بكلية الإعلام، وبالرغم من أن حياة الجيش معروفة بصرامتها إلا أن زوجي اللواء طيار أحمد طلعت شكري يدعمنى دائما فى كل صغيرة وكبيرة بل ويساعدنى على التوفيق بين عملى والتزاماتى الأسرية.

وماذا عن هواياتك المفضلة؟

أحب مشاهدة الأفلام القديمة فلا أمل أبدا منها، كما أهوى سماع الموسيقى والأغاني القديمة، أما عن المطبخ فكما يقولون "نفسي في الأكل حلو" ولكن هناك بعض الأطعمة لا أقترب من صنعها كالحمام والديك الرومي، ولعل أهم ما يحمسني للطهى أنني أحب أن يأكل زوجي من يدي، لذا أعمل جاهدة لتعلم كل ما هو جديد ومختلف في عالم الطهى.