توقع حسين سجواني، رئيس شركة داماك العقارية، أن تسجل الشركة مبيعات تبلغ 7 مليارات درهم خلال العام الحالي، على أن تحقق نفس مستويات أرباح العام الماضي، والتي بلغت 3.7 مليار درهم.
وبحسب بيان صادر عن "داماك القابضة" أكبر مطور عقارى حكومي فى الإمارات، فإن مستويات السيولة بشركة داماك 9 مليارات درهم، وسلمت 17 ألف وحدة سكنية في 5 دول ، بينما تتواجد الشركة بشكل قوي في 9 مدن بالشرق الأوسط وأوروبا منها دبي وأبو ظبي وجدة والقاهرة وبيروت و لندن، وتدرس مشروعا عقاريا في أسبانيا.
وأكد "سجواني" أن النمو الهادئ الذي يشهده السوق العقاري في الإمارات حالياً يأتي في إطار الدورة العقارية الطبيعية، حيث شهد السوق المحلي طفرة في الطلب والأسعار حتى عام 2008، ليتراجع مرة أخرى خلال الأعوام الثلاثة التالية، ويعاود الطفرة منذ 2012 وحتى نهاية 2014، ليتباطأ الطلب منذ بدايات 2015 وحتى نهاية 2016، وهو الأمر الذي توقع استمراره خلال عامي 2017 و2018.
وكشف "سجواني" عن توجه "داماك" إلى أسواق جديدة ، في أعقاب أزمة تراجع إيرادات النفط، مثل الصين التي تتمتع بكتله سكانية هائلة، وثروات ضخمة، ما دفع "داماك" لإعداد خطط تسويقية لتعريف المستثمرين الصينيين بالفرص العقارية في السوق المحلي.
وتطمح داماك، بحسب رئيسها، لرفع مساهمة الصينيين بالمشتريات العقارية بمشاريع الشركة إلى 15%خلال الثلاث سنوات المقبلة، وأضاف أن السوق الروسي في طريقه للتعافي، ما يفتح المجال أمام تعظيم مساهمة المستثمرين الروس في المشتريات العقارية بالإمارات بوجه عام، ودبي على وجه الخصوص.
وأكد "سجواني" أن المستثمر السعودي لا يزال يتصدر قاعدة المستثمرين لدى الشركة التي تضم مستثمرين من 100 جنسية.