دانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسهم له عبر ما يقومون به من طقوس تلمودية في باحاته، وأكدت أن هذه الانتهاكات ستكون شرارةً جديدة لثورة الشعب الفلسطيني الذي فجّر انتفاضة الأقصى قبل 23 عاماً بعد تدنيس الهالك شارون له.
ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لشد الرحال للمسجد الأقصى للدفاع عنه بجميع الطرق والوسائل المتاحة، وأكدت أن "الأقصى سيبقى عنوان الصراع المستمر مع العدو الصهيوني حتى تحريره وجميع الأراضي المحتلة".
ورحبت اللجنة بالموقف الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أكد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني على مدار عقود، أبرزها الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
ودعت اللجنة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بناءً على تقرير لجنة التحقيق الدولية لمحاسبة قادة الكيان على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".