أعلن اتحاد بلديات البرتغال، خلال المؤتمر العام لاتحاد البلديات، الذي عُقد في مدينة سيشال البرتغالية، دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وحضر المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس وزرائها أنطونيو كوستا، بمشاركة رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عبد الكريم زبيدي، وسفير دولة فلسطين نبيل أبو زنيد، و307 بلديات برتغالية.

وأعرب الزبيدي عن تقديره للدور الذي تلعبه البلديات البرتغالية في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد أهمية تعزيز الشراكة والتضامن الدولي لتحقيق مزيد من الدعم وحشد التضامن مع القضية الفلسطينية.

من ناحيته، أعرب السفير أبو زنيد عن تقديره للاتحاد البرتغالي والبلديات البرتغالية على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون والتضامن بين البرتغال وفلسطين.

وأوضح أن هذا الإعلان يأتي بعد أشهر من اعتراف البرلمان البرتغالي بالنكبة الفلسطينية، معربا عن أمله في أن تعلن البرتغال اعترافها بدولة فلسطين.

وأشار إلى أن مشاركة الوفد الفلسطيني كضيف الشرف الوحيد في هذا المؤتمر هو إشارة هامة إلى الدعم البرتغالي لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتضمن إعلان اتحاد بلديات البرتغال التزامه المستمر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعم البلديات الفلسطينية، وبناء الشراكات بين البلديات من فلسطين والبرتغال، وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين الفلسطينيين.

وجاء هذا الإعلان جزءا من الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في إيصال القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، وتتويجا للزيارة التي قام بها وفد من البلديات البرتغالية إلى فلسطين خلال شهر مايو الماضي، للاطلاع على واقع البلديات الفلسطينية.