قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر كثفت من التواصل على المستوى الثنائي خاصة فيما يتعلق بالدائرة المتوسطية والعالم النامي التي طالما كانت مصر في ريادة المدافعين عن مصالحهم، حيث تمت العديد من اللقاءات الثنائية وعقد اللجان المشتركة والاعتماد على دعم رجال الأعمال والقطاع الخاص في فتح مجالات تعاون وترسيخ الترابط بين مصر وشركاؤها الدوليين.
وأضاف وزير الخارجية جلسة السياسة الخارجية والأمن القومى فى إطار مؤتمر حكاية وطن 2023: تم الاعتماد بشكل رئيسي على دبلوماسية القمة التي فتحت آفاق جديدة وبنت علاقات تتسم بالاحترام المتبادل والثقة لما قدمه الرئيس السيسي من جهد وطرح رؤية تتسم بالتوازن والاهتمام بأن تكون العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بكافة الشركاء.. مع الارتقاء بالعلاقات إلى شراكات استراتيجية كاملة لمجموعة من الدول المؤثرة مثل الصين وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية.
وتابع سامح شكري: "إذا ما استعرضت السياسة الخارجية في ظل الجمهورية الجديدة منذ عام 2014، لا بد أن أتذكر أن السياسة الخارجية في المقام الأول هي لخدمة المواطن المصري وتحقيق طموحاته والازدهار له، ولما كانت السياسة الخارجية مرآة للأوضاع الداخلية فلابد أن نتذكر ما كانت عليه الدولة قبيل 2014، فكانت تعاني من صعاب متصلة بأوضاع داخلية تتسم بعدم الاستقرار وتحديات اقتصادية وتراجع في الدول الإقليمي لها والدولي وتعاني من هجمات شرسة من الإرهاب، وأدت التطورات إلى تعليق عضويتها بالاتحاد الإفريقي، المؤسسة التي كان لمصر دور رئيسي في تأسيسها، بالإضافة إلى عدم الرضا الشعبي إزاء ما استشعروا من انتقاص من كرامة الدولة وتراجع مكانتها".