قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن انعكاس التفكيك الذي حدث في الدولة المصرية بعد 2011، كان سيكون لها تأثير عميق جدًا على استقرار الدولة ومستقبلها، لأن كل مؤسسة تم تفكيكها يتطلب إعادتها من جديد، وفكرة إرجاع المؤسسة بعد تفكيكها ليس بالأمر السهل.
وأوضح «السيسي»، خلال كلمته في مؤتمر حكاية وطن، أنه كان هناك عناصر موجودة في الدولة بعد 2011، كان لديهم تصور بأنه إذا تم إسقاط الدولة سيتمكنون من الحصول عليها، ولكن هذا التصور خاطئ لأن الدولة التي تسقط لا يستطيع أحد أن يأخذها.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، جلسة "محور الأمني في مصر "، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من "مؤتمر حكاية وطن .. بين الرؤية والإنجاز"، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويحضر الجلسة أيضا رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وممثلي المجتمع بأطيافه المختلفة والخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.