قد تخطئ المرأة باعتقادها أن استمرارية السعي في علاقة.. مشاعر.. أو حتى عمل لا يناسبها، سوف يساعدها في الوصول لبر أمان.. والنتيجة فقدانها للسعادة والسلام النفسي، ولتجنب ذلك تستعرض أهم المواقف والمشاعر التي يكون ابتعادك الوسيلة الوحيدة للحفاظ على سلامك النفسي على حد أراء خبراء التنمية البشرية، وفقاً لموقع " IDEAPOD" ، وإليكِ أبرزها:

-  عندما تكونين في علاقة سامة:

هناك أشياء معينة لا ينبغي التضحية بها ، مثل احترامك لذاتك، وراحة بالك ، عندما يظهر لكِ أنكِ في علاقة تضرك أكثر مما تنفعك، فهذه العلاقة سامة وعليكِ الابتعاد.

- عندما تجعلك وظيفتك غير سعيدة :

إذا شعرتي بعدم الرضا في كل مرة تذهبين إلى عملك ، فيجب عليكِ أن تبتعدي عن هذه الوظيفة ، وستشعرين بالحرية عند تركها.

- عندما تحاول الفوز في جدال عبر الإنترنت :

إذا وجدت نفسكِ في نقاش ساخن على وسائل التواصل الاجتماعي، فعليكِ اتخاذ قرار سليم وهو الانسحاب ، بدلًا من ضياع وقتك وطاقتك في محاولة إقناع شخص آخر لا تعرفينه.

- عندما تتمسكين  بخطأ سابق :

نحن جميعا نرتكب الأخطاء، لأنها جزء من كونك إنسان ، لكن التمسك بهذه الأخطاء الماضية والسماح لها أن تعيق حياتنا ، فعليك أن تتوقفي عن فعل ذلك.

- عندما يؤثر ذلك على صحتك العقلية :

صِحتك لها أهمية قصوى ، فإذا كان هناك موقف أو علاقة أو بيئة تسبب لك التوتر أو القلق أو الاكتئاب، فمن الضروري إعطاء الأولوية لرفاهيتك ، فلا حرج أن تنهي هذا بنفسك.

- عندما تتجنبي الشعور بالذنب :

يعد الشعور بالذنب أمراً صعباً ، لكن الابتعاد عنه يكون الشيء أكثر صدقاً الذي يمكنك القيام به.

- عندما تتعرض قيمك للخطر:

لدينا جميعًا قيم ومعتقدات توجه أفعالنا وقراراتنا ،فإذا دخلتي في علاقة لا تتناسب مع أفكارك وأخلاقياتك، فعليك الابتعاد على الفور.

- عندما تفعلين كل ما بوسعك :

إذا قدمتِ بكل ما لديكِ من عطاء لإنجاح علاقة ما ، دون تغير يذكر.. فهذه العلاقة لا تناسبك وعليكِ الابتعاد..