يعاني العديد من الأشخاص آلام الرقبة والأكتاف عند الاستيقاظ من النوم،.. وهو ما يعد علامة واضحة أنه حان عليكِ تغيير وسادتك.
واتفق بعض الخبراء بأن الحصول على نوم جيد ليلًا أمر ضروري للصحة البدنية والعقلية، وتتمثل إحدى طرق الاستعداد للنوم الجيد في تحسين بيئة غرفة نومك والفراش، ولذلك نقدم لكِ بعض العلامات التي ستساعدك على معرفة ميعاد تغيير الوسائد في منزلك.
● اختبار صلاحية الوسادة :
اثني الوسادة من المنتصف إذا عادت الوسادة إلى وضعها الطبيعي فهي صالحة للاستخدام أما إذا لم تعد فقد حان وقت تغييرها.
● النوم المتقطع :
الوسادة الغير جيدة ستؤثر على نومك، وسيكون من الصعب على المخ أو الجسم الاسترخاء، وهذا يؤدي إلى عدم أخذ كمية كافية من النوم، لذا عليك بتغييرها فورًا.
●الإصابة بالحساسية:
ستجذب الوسادة القديمة عدد كبير من العفن والغبار، ففي حالة عدم تنظيفها وتبديلها من فترة لآخري سيصيبك ضيق في الصدر، أو الرغبة في الحكة بالعين والأنف والحلق، وهذه علامات الإصابة بالحساسية، فالغبار هو المؤدي الرئيسي للحساسية والربو.
وإذا كنتِ ستؤجلين تبديل الوسادة لوقتٍ لاحق فإليكِ بعض النصائح للتخفيف من مسببات الحساسية الناتجة عن الوسائد:
- قومي باستخدام واقي الوسادة، واغسلي الوسائد على الأقل مرة واحدة كل أسبوعين.
- احرصي على شراء وسادة عالية الجودة لتتمكني من غسلها وتنظيفها، أما إذا كنتِ تستخدمين وسائد لا يمكن غسلها فيجب عليكِ أن تقومي باستبدالها كل 6 - 12 شهر، ويوصي معظم الخبراء باستبدال الوسائد ابتدءًا من عام، و عامين كأقصى وقت للتجديد.
- حافظي على وسادتك جافة لتتجنبي العفن، وعند غسل الوسادة يجب أن تجففيها جيدًا، وتجنبي النوم عليها بشعر مبلل.