قال عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها ٣ مارس المقبل، إنّه سيدعو الدولة إلى دعم مدخلات الصحافة من ورق وأحبار، لتخفيض تكاليف الطبع والتشغيل؛ لإنقاذ مهنة الصحافة خلال المرحلة الراهنة.
وأضاف أنّ دعم العقول لا يقل أهمية عن دعم البطون، مشيرًا إلى أنّ الصحافة الورقية تحتاج إلى إنقاذ، وعلى سبيل المثال فإن الهند توزع سبعين مليون نسخة صحف يوميا.
وأشار سلامة خلال اللقاء الذى تنظمه لجنة الأداء النقابى برئاسة على القماش، وبحضور العشرات من أعضاء الجمعية العمومية فى النقابة: "نحن جميعا لنا هدف واحد ، ولست ضد أشخاص أو تيارات بعينها، وأنا ضد التعميم، ولكنى ترشحت من أجل المهنة، وخلافاتى مهنية ونقابية، ويجب أن نقوم بما نستطيعه لإعادة الهيبة لنقابة الصحفيين".
وأكد المرشح على مقعد نقيب الصحفيين: "لدينا تلال من المشاكل والأزمات ومن يعمل الْيَوْمَ غدا لا يعمل، وأنا كقائد يجب أن أكون معنيا بهذا، فأرتقى بالمهنة والمهنيين من خلال التأهيل والتدريب وتوفير أوضاع اقتصادية أفضل وألا يلامس الصحفيون حد الفقر".
وأشار إلى أنّه فى أزمة قانون ٩٣ لسنة ٩٣ نجحت النقابة بمجلسها وأعضائها حين استطاعت أن تدير الأزمة بتحولها إلى مكسب ونجاح، وخرج القانون ٩٦ لسنة ٩٦، لذلك قوة النقابة فى إدارة الأزمة بقوة وذكاء ولصالح الأهداف، وكيفية تسخير العلاقات لصالح الزملاء.