على مر العصور والمرأة المصرية خط الدفاع الأول عن وطنها، فنجدها وقت الحروب تقف وراء الجبهة ، لتسجل ملاحم وبطولات، ستظل محفورة في تاريخ نصر أكتوبر المجيد.
وبمناسبة الاحتفال بذكرى معركة العزة والنصر تستعرض "دار الهلال" أبرز المعلومات عن 5 بطلات ساهمن في تمريض جنودنا في أثناء حرب 1973، وهن الحكيمة إصلاح محمد علي، وأمال وحيد، وسيدة مبارك ، ونادية عبد العظيم، وسيدة الكمشوشي، وإليكِ أبرز المعلومات عنهن:
الحكيمة إصلاح محمد علي:
ـ من أشهر الممرضات اللاتي شاركوا بالتمريض خلال حرب أكتوبر بمستشفى السويس.
ـ عملت بشكل متواصل على مدار 24 ساعة لعلاج الجرحى والمصابين ومعها حوالي 78 ممرضة، و20 طبيب.
ـ وكانت تتبرع بدمائها للجرحى لدعم الجبهة ، ولم تبخل لحظة وفريق التمريض بدمائهن لإنقاذ المصابين.
آمال وحيد:
ـ حين نشوب الحرب كانت طالبة في التمريض لا يتجاوز عمرها 17 عاماً.
- عند اندلاع الحرب لم يكن لها أدنى خبرة بالعمل الميداني لحداثة عمرها وعملها بالمستشفى العام في الزقازيق.
ـ لم تخشى التعامل مع الجرحى وأصرت على تعلم كيفية التعامل مع إصابات الحروب وظلت تواصل العمل ليل نهار لمدة 3شهور دون أجازة ولو ليوم واحد.
ـ شاركت في علاج المصابين والجرحى في مستشفى بالشرقية.
سيدة مبارك:
ـ كانت نقيبة تمريض السويس حينذاك.
ـ ظلت تعمل تحت القصف لإنقاذ ومعالجة مصابين الحرب.
- لم تأخذ إجازة طوال 3 أشهر متواصلين من اجل إسعاف جنودنا.
نادية عبد العظيم :
ـ كان لها دور في فترة النكسة وحتى النصر.
ـ في عام 1967 ، انضمت للتطوع بفرقة التمريض بعد الهزيمة في عمر 14 عاماَ.
ـ في اليوم السادس من أكتوبر ذهبت إلى مستشفى الهلال الأحمر.
ـ طلبت إجازة مفتوحة من العمل ، حتى تقوم بعملها البطولي.
سيدة الكمشوشي:
- هي أبنة محافظة المنوفية.
- تخرجت من معهد التمريض.
- في عمر ١٩ عاماً شاركت بحرب الإستنزاف.
- عينت في مستشفى السويس عام 1971
- رغم رفض أبيها الذهاب للسويس خوفاً عليها إلا أنها أصرت على العمل بالمدينة الباسلة.
- عند قيام حرب 73 ظلت تعمل لإسعاف المرضى ولم تخشى طلقات قصف العدو والتي كانت تستهدف تدمير مستشفى السويس العام.
- وكانت تتفانى في عملها من أجل إسعاف المصابين رغم صغر سنها.
- أثناء عملها فوجئت بضربات وشظايا توجه للمستشفى، وطلب منها المغادرة لكنها رفضت وظلت بجانب الجنود لأسعافهم.