الأحد 19 مايو 2024

بطلات أكتوبر.. حكاية 5 نساء ساهمن في إنقاذ جنودنا

تمريض المصابين في حرب أكتوبر

سيدتي6-10-2023 | 01:13

على مر العصور والمرأة المصرية   خط الدفاع الأول عن وطنها، فنجدها وقت الحروب تقف وراء الجبهة ، لتسجل ملاحم وبطولات، ستظل محفورة في تاريخ نصر أكتوبر المجيد.

وبمناسبة الاحتفال بذكرى معركة العزة والنصر تستعرض "دار الهلال" أبرز المعلومات عن 5 بطلات ساهمن في تمريض جنودنا في أثناء حرب 1973، وهن الحكيمة إصلاح محمد علي، وأمال وحيد، وسيدة مبارك ، ونادية عبد العظيم، وسيدة الكمشوشي، وإليكِ أبرز المعلومات عنهن:

الحكيمة إصلاح محمد علي:

ـ من أشهر الممرضات اللاتي شاركوا بالتمريض خلال حرب أكتوبر بمستشفى السويس.

ـ  عملت بشكل متواصل على مدار 24 ساعة لعلاج الجرحى والمصابين ومعها حوالي 78 ممرضة، و20 طبيب.

ـ وكانت تتبرع بدمائها للجرحى لدعم الجبهة ، ولم تبخل لحظة وفريق التمريض بدمائهن لإنقاذ المصابين.

 

آمال وحيد:

ـ حين نشوب الحرب كانت طالبة في التمريض لا يتجاوز عمرها 17  عاماً.

- عند اندلاع الحرب لم يكن لها أدنى خبرة بالعمل الميداني لحداثة عمرها وعملها بالمستشفى العام في الزقازيق.

ـ لم تخشى التعامل مع الجرحى وأصرت على تعلم كيفية التعامل مع إصابات الحروب وظلت تواصل العمل ليل نهار لمدة 3شهور دون أجازة ولو ليوم واحد.

ـ شاركت في علاج المصابين والجرحى في مستشفى بالشرقية.

 

سيدة مبارك:

ـ كانت نقيبة تمريض السويس حينذاك.

ـ ظلت تعمل تحت القصف لإنقاذ ومعالجة مصابين الحرب.

- لم تأخذ إجازة طوال 3 أشهر متواصلين من اجل إسعاف جنودنا.

نادية عبد العظيم :

ـ كان لها دور في فترة النكسة وحتى النصر.

ـ في عام 1967 ، انضمت للتطوع بفرقة التمريض بعد الهزيمة في عمر 14 عاماَ.

ـ في اليوم السادس من أكتوبر ذهبت إلى مستشفى الهلال الأحمر.

ـ طلبت إجازة مفتوحة من العمل ، حتى تقوم بعملها البطولي.

سيدة الكمشوشي:

- هي أبنة محافظة المنوفية.

- تخرجت من معهد التمريض.

- في عمر ١٩ عاماً شاركت بحرب الإستنزاف.

- عينت في مستشفى السويس عام 1971

- رغم رفض أبيها الذهاب للسويس خوفاً عليها إلا أنها أصرت على العمل بالمدينة الباسلة.

- عند قيام حرب 73 ظلت تعمل لإسعاف المرضى ولم تخشى طلقات قصف العدو والتي كانت تستهدف تدمير مستشفى السويس العام.

-  وكانت تتفانى في عملها من أجل إسعاف المصابين رغم صغر سنها.

- أثناء عملها فوجئت بضربات وشظايا توجه للمستشفى، وطلب منها المغادرة لكنها رفضت وظلت بجانب الجنود لأسعافهم.