قال "لي تشيول هي"، المشرع من الحزب الديمقراطى الحاكم في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إن متسللين إلكترونيين من كوريا الشمالية ربما سرقوا كمية كبيرة من الوثائق العسكرية السرية تشمل أحدث خطة عمليات مشتركة في وقت الحرب بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ووثيقة تتضمن إجراءات "قطع رأس" القيادة الكورية الشمالية.
وأضاف أن 235 جيجابايت من الوثائق السرية سُرقت من المركز المتكامل لبيانات الدفاع، مستشهدًا بمعلومات من مسئولين بوزارة الدفاع لم يذكر أسماءهم.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب نقلا عن المشرع أن محتويات حوالي 80 في المئة من البيانات لم يتم تحديدها بعد، مضيفًا أن الاختراق وقع فى سبتمبر من العام الماضى.
وأضافت الوكالة أن بيونجيانج نفت مسئوليتها عن الهجمات السيبرانية، وانتقدت سول لقيامها "بفبركة" الهجوم الإلكتروني.
وأظهر تحليل20% فقط من المواد المسروقة، أنها تنتمي إلى خطط مشتركة بين سيئول وواشنطن، بما فيها "الخطة 5015"، إضافة إلى تقارير باسم القيادة العليا للحلفاء، ومعلومات عن المواقع العسكرية الحيوية ومحطات توليد الكهرباء.
وتنص "الخطة 5015" على توجيه ضربات صاروخية إلى المواقع النووية في كوريا الشمالية في حالة الطوارئ، وهي ترتكز على فكرة تصفية القيادة العليا في كوريا الشمالية جسديا.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، التعليق على أنباء عن احتمال وقوع خرق لكن المتحدث باسمه الكولونيل روبرت مانينج، قال إن الولايات المتحدة "على الرغم من أنني لن أعلق على أمور متعلقة بالمخابرات أو حوادث معينة تتصل باختراق إلكتروني يمكنني أن أؤكد لكم أننا واثقون من أمن خطط عملياتنا وقدرتنا على التعامل مع أي تهديد من كوريا الشمالية".