قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن قرار لجنة نوبل بمنح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان المسجونة نرجس محمدي يؤكد شجاعة وتصميم النساء الإيرانيات.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف - وفق ما نقله الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة - :"أعتقد أن الأمر الواضح تمامًا وهو أن النساء في إيران مصدر إلهام للعالم. لقد رأينا شجاعتهم وتصميمهم في مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال".

وأضافت :"أن هذه الشجاعة، وهذا التصميم، كانا رائعين لقد تعرضوا للمضايقات بسبب ما يفعلونه، وهناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهم."

وتقضي نرجس محمدي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا في سجن إيفين فى طهران.

وعملت نرجس محمدي لسنوات عديدة كصحفية وهي أيضًا مؤلفة ونائبة مدير منظمة المجتمع المدني مركز المدافعين عن حقوق الإنسان ومقرها طهران.

وفي شهر مايو الماضى ، حصلت على جائزة تحتفل بحرية الصحافة من منظمة الأمم المتحدة التعليمية والاجتماعية والثقافية (اليونسكو)، إلى جانب صحفيتين إيرانيتين أخريين مسجونتين، في سياق موجة الاحتجاجات التي أحاطت بوفاة ماهسا أميني في حجز الشرطة في سبتمبر 2022.