يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني العظيم في مواجهة مختلف أشكال الاعتداءات الإسرائيلية، وتؤكد أمانة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن تصاعد الأحداث على النحو الأخير قد جاء إرغامًا ونتيجة منطقية لتوالي الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل واحدًا من أهم الرموز العقدية العربية والإسلامية، فضلا عما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات متتالية.

وشدد البيان على إن الأراضي العربية المحتلة في فلسطين شهدت اعتداءات غاشمة متكررة من قبل المستوطنين،  واستشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح الآلاف منهم  دون رادع لهذا الكيان أو من دول العالم المسماة متحضرة.

وإذا كانت الأحداث الأخيرة قد أضافت إلى قائمة الشهداء الفلسطينيين حوالي مائتين من الشهداء الأبرار، فضلا عما يقترب من ألفي جريح ومصاب فإن الاتحاد العام يحمل حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما وصلت إليه الأوضاع.

وأكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي مجددًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل حر يؤمن بالحق الإنساني، فضلا عن كونها قضية عادلة تطالب بالحقوق التاريخية التي سلبت من شعب عربي طرد من أراضيه، وهجر، واستلبت حقوقه في وطنه، مشددًا على إن استمرار تواصل الصمت الدولي المريب حول الاعتداءات الإسرائيلية لابد أن يكون له سعره الباهظ على الجميع.

وأشار عبد الهادي إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، ولكل مثقف وأديب وكاتب عربي نصا وممارسة، وأنه قد حان الأوان لمراجعة  ما يمكن أن يؤدي إليه التطبيع المجاني الذي تجري ممارسته مع الكيان المغتصب، وإلى أي مدى يمكن أن يسهم في استقواء هذا الكيان في مواجهة أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد. عاش صمود الشعب الفلسطيني العظيم. الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.