عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "في اليوم العالمي للبريد.. من البوسطة والجوابات للرقمنة والتطور التقني".

وطرأت مراحل متطرة على نحو كبير وسريع على خدمات البريد، بدأت بالبوسطجي وتطورت بساعي البريد الذي كان يستخدم العجلة أو يمشي على قدميه حتى يصل إلى المنطقة المكلف بها من أجل توزيع الجوابات على السكان. 

جوابات سطورها أحيانا بها أخبار مفرحة مهمة أو أخبار غير سعيدة، وتلك كانت وظيفة البوسطجي المعروفة عند المصريين منذ شعرات السنوات.

وفي الماضي، كانت الجوابات لها طابع تقليدي وشكل مميز، فكانت باللون الأبيض أو اللون البيج السادة ويتم إلصاق بعض الطوابع عليها وكتابة العنوان والتاريخ والمرسل إليه على غلاف الجواب. 

وارتبط زمن الجوابات بأيام الخمسينيات والستينيات وكان مدلولها يوضح أقصى علامات الحب من الحبيب حتى أن هناك كثير من المطربين غنوا للجوابات مثل أم كلثوم ومحمد رشدي.

كما أن بعض الأفلام ناشقت تاريخ وطبيعة عمل ساعي البريد والبوسطجي مثل فيلم البوسطجي الذي أنتج عام 1948 وقام ببطولته مجموعة من الفنانين أبرزهم شكوكو ومحمود المليجي وسراج منير.