أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب، ونشرت نتائجه يوم الإثنين، أن أكثر من نصف الأوكرانيين يريدون أن تستمر كييف في خوض الحرب ضد روسيا، بدلاً من التفاوض لإنهاء الحرب عاجلاً.
ويظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 27 يوليو إلى 3 أغسطس، أن 60% من السكان الأوكرانيين قالوا إن بلادهم يجب أن تواصل القتال حتى تفوز بالحرب، مقارنة بـ 31% قالوا إن البلاد يجب أن تسعى للتفاوض على إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، و7% قالوا إنهم لا يرغبون في ذلك، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وتمثل النتائج انخفاضًا طفيفًا عن الدعم الذي تم قياسه في العام الماضي، في سبتمبر 2022، عندما قال 70% إن أوكرانيا يجب أن تستمر في القتال، وقال 26% إن أوكرانيا يجب أن تتفاوض على نهاية في أقرب وقت ممكن، وقال 3% إنهم لا يرغبون في استمرار القتال.
ومع ذلك، يظل سكان أوكرانيا ملتزمين بالقضية، وهو أمر بالغ الأهمية مع استمرار أوكرانيا في هجومها المضاد ضد روسيا، بعد مرور ما يقرب من 20 شهرًا على قيام روسيا بدفع الدبابات عبر الحدود لأول مرة.
كما تراجع الدعم في الولايات المتحدة عبر الممر السياسي، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة. وظهر فصيل مناهض للمساعدات لأوكرانيا في مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب، مما يشكل تحديًا للمشرعين في الوقت الذي يعملون فيه للحصول على موافقة الرئيس بايدن على طلبات التمويل الجديدة لمساعدة أوكرانيا.
ومع ذلك، وفقًا لاستطلاع جالوب، فإن الأوكرانيين متحدون في دعمهم لجيشهم، حيث قال 95% من المشاركين إنهم يثقون في جيشهم، مقارنة بـ94% الذين قالوا إنهم يثقون في الجيش في عام 2022، ارتفاعًا من 66% في عام 2021 و64% في عام 2020.