أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن سيسافر إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإظهار الدعم الكامل لجيش الاحتلال وسط صراعها مع المقاومة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميللر، إن "بلينكن" سيبحث مع القادة الإسرائيليين آخر التطورات. حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ووفقًا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن سيرسل كبير دبلوماسييه إلى إسرائيل في مهمة عاجلة لإظهار الدعم الأمريكي بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته المقاومة الفلسطينية. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن سيغادر يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يصل يوم الخميس لتسليم رسالة تضامن ودعم، مضيفًا، أنه سوف "يتحدث عن الموارد الإضافية التي يمكن تقديمها لهم".
ومن المقرر، أن يلتقي "بلينكن" الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوج ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وزعماء أحزاب المعارضة. واستكمالا لرحلته، سيزور بلينكن أيضا الأردن. حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر أمس الثلاثاء، إن "بلينكن" سيسافر إلى إسرائيل "في الأيام المقبلة" للتحاور مع القادة الإسرائيليين حول آخر التطورات في تل أبيب. مضيفًا، أن دعمنا لإسرائيل لا يتزعزع، ويتطلع الوزير إلى الاجتماع مع كبار القادة في الحكومة الإسرائيلية ومواصلة المناقشات التي أجراها هو والرئيس معهم منذ الهجمات الأولية يوم السبت".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن الولايات المتحدة ستقدم الدعم الكامل للشعب الإسرائيلي. وقال "بايدن"، إنه يريد أن يوضح وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل. وتابع، "سنتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه لرعاية مواطنيها والدفاع عن نفسها والرد على هذا الهجوم".
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن زيارة "بلينكن" علامة رئيسية على الدعم الأمريكي للحكومة الإسرائيلية، في الوقت الذي شن فيه الاحتلال حربًا على المقاومة الفلسطينية. وجاء القتال المكثف في أعقاب هجوم مفاجئ غير مسبوق يوم السبت من قبل المقاومة، الذين اقتحموا الجدران الحدودية حول غزة، وأطلقوا صواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، ودخلوا المستوطنات والبلدات في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل واختطاف مدنيين وعسكريين إسرائيليين.
ومنذ بداية الهجوم الفلسطيني، قرر "بايدن" إعادة نشر الأصول العسكرية في المنطقة لمساعدة إسرائيل، والبدء في إرسال الذخائر والصواريخ الموجهة للقبة الحديدية الإسرائيلية. بالإضافة إلى المساعدة الموجهة إلى جيش الاحتلال، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن يوم الأحد، أنه تم نقل حاملة طائرات أمريكية بالقرب من شرق البحر الأبيض المتوسط "لتعزيز جهود الردع الإقليمية".